كشف تقرير المنتدى الاقتصادى العالمى لعام 2012 أن الاجهزة وخدمات وتطبيقات التكنولوجيا تسهم بشكل كبير فى تطور الفصول الدراسية وتساعد فى التركيز للوصول إلى كل شخص بأى مكان عبر وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مدعومة بانخفاض الأسعار والتى تؤدى إلى تعديل سياق القرارات الاستثمارية للحكومات بشأن تكنولوجيا التعليم.
وأوضح أنه خلال السنوات الثلاثين الماضية جعلت الحكومات مهمتها دعم المدارس تكنولوجيا، وشملت سياسات التطوير شراء معدات وشبكات وتوفير برامج تدريب للمدرسين وتطوير المحتوى الرقمى.
وأظهر التقرير أن مصر تحتل المرتبة الثالثة عشر عربيا والمركز 133 عالمياً بمؤشر جودة ادارة المدارس وذلك بعد حصول الادارة التعليمية فى مصر على 3 نقاط من 7، بينما تصدرت القائمة العربية قطر بحصولها على 5.7 نقطة احتلت به المركز 7 عالميا، فيما حلت لبنان بالمرتبة الثانية عربيا و18 عالمياً بحصولها على 5.3 نقطة.
وفى المرتبة الثالثة عربيا جاءت تونس بـ4.9 نقطة لتحتل المركز الـ31 عالميا، فيما حلت الامارات بالمركز الرابع عربيا والـ 38 عالميا بـ4.7 نقطة، وجاءت السعودية بالمركز الخامس عربيا بمؤشر جودة ادارة العملية التعليمية بعد حصولها على 4.7 نقطة لتحتل المرتبة الـ 42 عالمياً.
جاءت المغرب بالمركز السادس بقائمة العشر الكبار عربيا لمؤشر جودة ادارة التعليم والمرتبة الـ 51 عالميا بمعدل 4.5 نقطة، فيما حلت البحرين بالمركز السابع عربيا والـ60 عالميا بعد تقييم جودة النظام التعلميى بها بـ 4.3 نقطة.
أما الاردن، فحلت فى المرتبة الثامنة عربيا والـ 85 عالميا بعد تقييم جودة التعليم بها بـ 3.9 نقطة، فيما احتلت المرتبة التاسعة عربيا عمان بعد تقييم نظام التعليم بها بـ 3.7 لتحتل المركز الـ 97 عالميا، فيما جاءت الكويت بالمركز الاخير بقائمة العشر الكبار عربيا بمؤشر جودة الادارة التعليمية والمركز 99 عالميا بحصولها على 3.7 نقطة.
كتب ـ محمد فوزى ومحمد علاء الدين