واصلت أسعار صرف الدولار إرتفاعها خلال تعاملات أمس على خلفيه مظاهرات الإتحاديه ، ليصل سعر شرائه 6.10 جنيه وسعر بيعه 6.13 جنيه ومتوسط سعره 6.1164 جنيه وفقا للبنك المركزى .
وقال كرم سليمان مدير غرفه المعاملات الدوليه ببنك باركليز أن السبب وراء إرتفاع الدولار هو تزايد الإضطرابات السياسيه والضغط على السحوبات الدولاريه مع تراجع التدفقات النقديه سواء من السياحه أو التحويلات .
أضاف سليمان أن الدولار متماسك حتى الان على الرغم من الإرتفاع الراهن ، متوقعا ان يكون البنك المركزى قد تدخل من خلال ضخ سيوله للمحافظه على تسعير الدولار من الوصول إلى سعر “كارثى” علي حد قوله .
ومن جانبه قال مسؤل معاملات دوليه باحد البنوك الخاصه ان الأحداث الراهنه التى تشهدها البلاد هى السبب الرئيسى وراء تراجعات البورصه وتزايد الضغط على الدولار مما تسبب فى عجز المعروض وبالتالى إرتفاع سعر صرفه .
اضاف ان تدخل البنك المركزى بضخ سيوله فى السوق هو إجراء يتكرر لضبط التسعير فى حالات الأزمات ولا يتم الإفصاح عنها ، متوقعاإستخدام تلك الأليه فى ضؤ الاوضاع الراهنه .
وأشار ابراهيم السيد مسؤل صرافه الولاء بالمهندسين ان الطلب على الدولار تزايد أمس بشكل ملحوظ فى ضؤ تراجع شديد فى المعروض منه ، والذى أصبح غير كافى لتغطيه تلك الطلبات ، لافتا إلى ان سعر شراء الدولار بلغ 6.1150 جنيه ، بينما بلغ سعر بيعه 6.13 جنيه نهايه تعاملات ، متوقعا إستمرار الإرتفاع بأسعار الدولار فى حاله عدم إستقرار الوضع الإقتصادى .
وأكد مصطفى السعدى مسؤل شركه القاهره للصرافه عن حدوث عجز واضح فى المعروض من الدولار ، مقابل إرتفاع كبير فى الطلب عليه والذى دفعه لإرتفاع أسعار بيعه قرشين دفعه واحده ، مشيرا إلى أن الأحداث التى تشهدها البلاد تساهم فى إرتفاع متوالى لأسعار صرف الدولار .
كتبت – أسماء نبيل