يشتكى مستثمرو التجزئة فى نيجيريا من سوء أوضاع البنية التحتية التى تعد أحد أهم المقومات التى يعتمد عليها قطاع التجزئة فى توسعاته.
وقال هاريش كيسواني، مدير مجموعة «آرتي»، التى تدير مجموعة التجزئة النيجيرية «سار آند باركن» عبر الدولة، إن البنية التحتية فى نيجيريا تعد بمثابة كابوس، مضيفاً أنه إذا أراد القيام بأى شيء فعليه تنظيم وبناء سلسلة التوريد بكاملها بدءاً من المحل التجارى إلى نظام الصرف.
ولم تكن نيجيريا أرضا جاذبة لشركات التجزئة ذات المعاملات التجارية الكبيرة بسبب سوء الطرق مما يعوق نقل البضائع، بالإضافة إلى تعقيدات شراء الأرض مما قوض بناء المراكز التجارية الكبيرة.
وأكثر التقديرات تحفظاً تقدر سوق التجزئة الرسمى فى أكبر دول افريقيا من حيث عدد السكان بنسبة 10%، بينما يشترى الأغنياء النيجيريون بضائعهم الترفيهية خلال رحلاتهم إلى أوروبا والولايات المتحدة جنوب أفريقيا.
ورغم كل ذلك، تخطط أكبر شركة تجزئة فى العالم «ماس مارت» التى تدير سلسلة «وول مارت» إلى زيادة تواجدها فى الدولة من متجرين إلى 20 متجراً.
فى نفس الوقت، قال وايتى ياسون، المدير التنفيذى لشركة «شوب رايت»، بجنوب افريقيا، إن الشركة سوف تفتح 700 محل حول نيجيريا.
وصرح بيل روسو، مدير التجزئة والبضائع الاستهلاكية فى «ماكينزي» لمنطقة افريقيا جنوب الصحراء، إن الشركات العالمية سوف تستغل ارتفاع طلب المستهلكين النيجيريين على القيام بتجربة التسوق من محال تجارية كبيرة.
وأضاف أنه ينبغى تحسين البنية التحتية للدولة لتمهيد الطريق أمام تأسيس قطاع تجزئة قوى وحديث.