قالت صحيفة الواشنطن بوست أن تراجع الرئيس محمد مرسي عن تطبيق مرسوم زيادة الضرائب يثير لشكوك حول قدرة مصر علي تطبيق تدابير التقشف للحصول علي قرض صندوق النقد.
واعترف مسئولون ودبلوماسيون بصندوق النقد بأن الوضع في مصر يصعب التنبؤ به.
و يسعي الرئيس محمد مرسي للحفاظ علي موقفه المعتدل دولياً لكنه أثار شكوك المقرضين بسبب سعيه للإستيلاء علي سلطات القضاء وفرض الأحكام العرفية بإعطاء الجيش حق الضبطية القضائية.
ومن المحتمل أن يتأخر صرف قرض الصندوق بعد تراجع مرسي عن تطبيق الزيادات الضريبية.
كتب – محمد فؤاد