انخفضت أسعار المنازل البريطانية بأسرع من المتوقع فى نوفمبر الماضى، الا أن هذا الهبوط لم يمتد هذا الانخفاض لمدينة لندن.
وقال بيتر بولتون كينج، مدير فى معهد «تشارترد» الملكى إن الصورة الكلية للاقتصاد تواصل ضغطها على السوق وتستمر فى منع أى تحسن حقيقى فى النشاط.
وارتفعت استفسارات المشترين المحتملين للشهر الثالث على التوالى وبنسبة 11% منذ نهاية الصيف، ما يوحى بأن خطة البنك المركزى البريطانى للتمويل تساعد على تخفيف شروط الاقتراض للمشترين. وأظهرت البيانات التى نشرها البنك المركزى البريطانى أمس الأول تراجعاً طفيفاً فى أسعار الفائدة على قروض الرهن العقارى لآجال سنتين وثلاث سنوات وخمس سنوات على مدار الشهر الماضى.
وتتضمن خطة تمويل المركزى البريطانى تقديم قروض بأسعار فائدة رخيصة للبنوك، إذا قامت بدورها بإقراض الأسر والشركات، كما أن الخطة تستهدف دعم الاقتصاد إذا فشل برنامج شراء السندات بقيمة 375 مليار جنيه استرلينى فى ذلك.
اعداد – رحمة عبد العزيز