وصف الدكتور علوى خليل أمين أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر ان الدعوات المنادية بمقاطعة الإستفتاء على الدستور بـ”الكارثة الإيمانية”مشيراً الى ان التصويت على الدستور واجب شرعاً لكل مواطن على أرض مصر إستناداً الى قوله تعالى”ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه أثم قلبه”.
وأوضح د.علوى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان على كل مصرى ان يذهب ليؤدى شهادته أمام الله سواء ان كانت بالقبول أو الرفض وان يستفتى قلبه وان لا يستمع لأراء الأخرين وان يعلم ان الله هو الرقيب عليه.
وأنتقد الشيخ المصرى أعمال العنف التى وقعت مؤخراً والتى شاركت فيها غالبية طوائف الشعب من إعتداء على دور العبادة وغلق ميدان التحرير ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية العليا مشيراً الى ان مثل هذه الأفعال لا تمت للإسلام بصلة وليست من الديمقراطية فى شىء.
من ناحية أخرى قال القمص بولس عوضين أستاذ القانون الكنسى ان الإنجيل يؤكد على ضرورة الإدلاء بالشهادة “وقال ان من يعرف أن يعمل حسنا ولا يفعل، فذلك خطية له والكنيسة المصرية معنية بكل المصريين أقباط ومسلمين وقد كان الصليب مرفوع بجوار القرأن فى ثورة 25 يناير ولا يجوز لأى أحد ان يزايد على وطنيتها.
وتابع ان الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حث المصريين وليس الأقباط فقط على قراءة الدستور أولاً واستيعابه ثانياً وإستفتاء القلب ثالثاً ثم ترجمة ذلك بنعم أم لا فى ورقة الإستفتاء.