أجلت مجالس الأعمال اجتماعاتها ولقاءاتها مع الوفود الأجنبية انتظاراً لإعلان نتيجة الاستفتاء واستقرار الأوضاع السياسية قبل الدخول فى مباحثات جديدة بشأن الاستثمار فى مصر.
قالت مصادر لـ«البورصة» إن عددا من المؤتمرات تم تأجيله وألغيت زيارات بعض الوفود الأجنبية لحين استقرار الأوضاع، منها زيارة الوفد الإثيوبى وتأجيل مؤتمر تعمير سيناء إلى أجل غير مسمى وكذلك تأجيل بدء الاجتماعات مع الجانب القطرى واستثمارات تركية، بالإضافة إلى تجميد جميع مجالس الأعمال لأنشطتها لحين استقرار الأوضاع.
قال المهندس تامر الشوربجي، رئيس جمعية مستثمرى شمال سيناء، انه تم إلغاء مؤتمر تعمير سيناء الذى كان مقرراً عقده غداً بسبب تطور الأوضاع وتخوف الجميع من الانقسام الموجود فى المجتمع، ومن عواقب نتيجة الاستفتاء، ما أدى إلى اتفاق الجميع على ضرورة تأجيل المؤتمر إلى أجل غير مسمي.
وقال المهندس أيمن عيسي، رئيس مجلس الأعمال المصرى الإثيوبي، إنه تم تأجيل زيارة الوفد الإثيوبى أكثر من مرة بسبب الأحداث المتلاحقة فى مصر والتى لا تنبئ بخير.
بينما أكد الدكتور عادل رحومة الأمين العام لمجلس الأعمال المصرى القطرى ان الجانب المصرى لم يجتمع بنظيره القطرى حتى الآن بسبب عدم استقرار الوضع الداخلى فى مصر وأشار إلى أن ما يحدث حالياً.
وقال الدكتور فايز عز الدين، رئيس غرفة التجارة الكندية بالقاهرة، إن عدداً من الشركات العاملة فى مشروعات التنقيب عن الذهب مستعدة لضخ استثماراتها فى مصر إلا أن المعوق الرئيسى هو الموقف الضبابى شديد التعقيد وتظل هذه الاستثمارات معطلة حتى تتضح الرؤية.
وقال الدكتور أحمد جلال، ممثل جمعية الموصياد التركية فى مصر، إن الأوضاع الحالية من شأنها إرجاء دخول الاستثمارات التركية إلى مصر والتى تم الاتفاق عليها مؤخراً وأجلت الشركة المنظمة لمعرض «سيتى سكيب ـ نكست موف» المؤتمر التحضيرى لأكبر معرض عقارى يقام فى مصر والذى كان من المقرر عقده يوم 18 ديسمبر الجاري، لحين استقرار الأوضاع وتعد هذه المرة الثانية التى يتم فيها تأجيل المؤتمر بسبب التوترات السياسية.
كتب ـ أحمد سلامة