قال محسن زاهر، رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية إن خطة التطوير ستستكمل فى 2013 والتى بدأ تنفيذها منذ خمسة أعوام لجميع شركات المجمعات الاستهلاكية باستثمارات 150 مليون جنيه.
وقال لـ»البورصة» إن الشركة تعتزم تطوير 20 مجمعاً استهلاكياً فى 2013 ليصل عددها إلى80 مجمعا وستنشئ نحو 35 مجمعا العام المقبل، مضيفا أن خطة التطوير تتضمن البنية الأساسية الإنشائية للحوائط والأرضيات وتطوير المعدات والثلاجات وماكينات تقطيع اللحوم.
وأوضح أن خطة التطوير تنفذها الشركة القابضة للصناعات الغذائية بالكامل، حيث تمد القابضة شركات المجمعات بنحو 150 مليون جنيه سنويا.
وقال: إن الشركة القابضة تستهدف زيادة رأسمال النيل للمجمعات إلى 10 ملايين جنيه بعد استقرار أحوال البلاد السياسية، ويبلغ رأسمال شركة النيل للمجمعات المدفوع 3 ملايين جنيه وعدد الاسهم 300 ألف سهم بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم ويبلغ حجم أعمالها 175 مليون جنيه سنوياً.
أضاف أن الشركة تأثرت بالأحداث الجارية فى مصر حيث انخفض حجم المبيعات %25 العام الجارى، حيث بلغت المبيعات فى العام الماضى 2010 ـ 2011 نحو 330 مليون جنيه مقابل 270 مليون جنيه 2011 ـ 2012.
وقال إن الشركة تحقق أرباحاً ضئيلة تبلغ قيمتها نحو نصف مليون جنيه لأن دورها اجتماعى للمستهلك وتبيع بهامش ربح أقل من المتوسط فى السوق بالإضافة إلى أنه توجد أسعار حاكمة للسوق تحكم عملية البيع والشراء.
وأضاف أن الشركة لو قامت بشراء السلع بسعر مرتفع فلابد أن تبيعه وفقا للأسعار التى تضعها الحكومة للمجمعات فى ظل تكلفة الكهرباء وزيادة أجور العمال والمطالب الفئوية التى صاحبت الثورة وكل هذه أعباء على الشركات.
وقال إن القطاع الخاص يتفوق على القطاع العام لأنه يعتمد على سياسة الإبهار لجذب إنتباه المستهلك ويخاطب كل فئات المجتمع خاصة عالية الدخل وتتوافر لديها وسائل الدعاية والإعلان، أما القطاع العام فيخاطب فئات الدخل المحدود وتتضمن الموظفين والعمال التى لا تسمح قدراتهم المالية بالشراء من القطاع الخاص، ولكن نعمل على توفير جميع المنتجات للمستهلك بأرخص الأسعار، فعلى سبيل المثال سعر اللحوم فى القطاع العام 40 جنيهاً مقارنة بالسوق الحر يصل إلى 70 جنيها، وسعر الدواجن فى القطاع العام يبلغ 17 جنيهاً مقارنة بالقطاع الخاص يتراوح بين 19 و20 جنيهاً.
وأضاف أن الشركة تستهدف تطوير التشكيل السلعى وتجويد المنتجات حتى لاتقتصر على السلع الأساسية مثل الأرز والمكرونة واللحوم والدواجن والدقيق بل سيتم إدخال سلع جديدة مثل العصائر والألبان والحلويات والمعلبات حتى يجد المستهلك كل ما يحتاجه وتدخل للشركات فئات جديدة من المجتمع ولا تقتصر على محدودى الدخل.
أشار الى أنه يتم التعامل بين الشركات الشقيق التابعة للقابضة بالشراء من الموردين بسعرالتكلفة مع هامش ربح بسيط ويتم عرضه بسعر رخيص عن القطاع الخاص بما لا يقل عن 20 إلى 30% ولا يفرق فى الجودة عن القطاع الخاص.
وقال إن السلع الغذائية تكفى المستهلكين والشركة لديها مخزون استراتيجى يكفى لمدة 6 أشهر.
ونفى زاهر وجود أى مديونيات للبنوك حيث تحصل على قروض حسنة من الشركة القابضة فى أوقات المواسم خاصة فى الأعياد ورمضان وتبلغ قيمة القرض نحو 5 ملايين جنيه دون فوائد وتقوم بإعادتها مرة أخرى بعد كل موسم.
ويتمثل نشاط الشركة فى تجارة وتوزيع وبيع السلع الغذائية كالبقالة والمجمدات واللحوم والدواجن والأسماك والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى الخضار والفاكهة من خلال منافذ البيع التابعة لهاوعددها 198 منفذ بيع متطوراً وجماهيرياً وتموينياً.
حوار ـ ولاء جمال