ارتفع مؤشر الاستهلاك الأمريكي في نوفمبر بفضل تجاوز المواطنيين مخاوف زيادة الاعباء الضريببة العام المقبل والتركيز على مشتريات أعياد البلاد التي باتت على الأبواب.
وقالت وكالة الأنباء الأقتصادية بلومبيرج أن البيانات الأولية عن السوق تؤكد أن مشتريات العائلات الأمريكية صعدت بنسبة 0.4% الشهر الماضي مقابل تراجعها 0.2% في أكتوبر المنقضي بحسب استطلاع رأي أجرته بمشاركة 66 من خبراء الاقتصاد. كما توقعت تحسن مؤشرات أخرى منها مبيعات المنازل والطلي على السلع المعمرة.
تأتي هذه البيانات الأيجابية في ظل قرائن متعددة على بدء خروج الاقتصاد الأكبر في العالم من كبوته حيث أرتفعت مبيعات السيارات في نوفمبر أيضا مستفيدة من عمليات الاصلاح والتعويض عن خسائر الاعصار ساندي.
كان الخبراء قد حذروا من الجدل الدائر حول فرض ضرائب جديدة والغاء أعفاءات ضريبة أخري سيحد من نفقات الأمرييكين المنتظرين لبدء سريان القرارات الجديدة التي تجلب للخزانة العامة 600 مليار دولار على 10 سنوات.
جدير بالذكر أن مبيعات التجزئة ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 0.3% مقابل انخافض بنفس النسبة في أكتوبر السابق بحسب بيانات وزارة التجارة الأمريكية.
كتب – ربيع البنا