المهندس محمد المرشدى، رئيس جمعية مستثمرى العبور صرح بأن أهم مشكلة توجه منطقة العبور الصناعية الآن هى تخصيص الأراضى الصالحة لإقامة مشاريع استثمارية حيث تتميز منطقة العبور بموقعها الجاذب للاستثمارات ولكن نواجه مشكلة عدم وجود أراض مرفقة.
طالب المرشدى بأن تقوم الدولة بدورها فى التصدى لعمليات تهريب المنسوجات المغشوشة التى دخلت للبلاد بكميات كبيرة بعد الثورة والتى أدت إلى توقف 40% من مصانع الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية وأضرت بمصانع العبور بشكل خاص.
أضاف: نحن لا نطلب دعماً مادياً للمنطقة ولكن بالتصدى لعمليات التهريب وتشديد الرقابة على المنافذ التى تهرب منها.
طالب المرشدى بضرورة تأمين المنطقة الصناعية لأن هناك مشكلة كبيرة فى تصريف المنتجات نتيجة ضعف تأمين المنطقة والذى أدى لخوف التجار من تخزين كميات كبيرة من السلع فى المخازن، الأمر الذى يؤثر بالسلب على المصانع وكميات التوزيع مما أدى إلى ركود
بعض المنتجات نظراً لصعوبة تصريفها.
وقد تقدمت جمعية مستثمرى العبور بدعوة لوزير الصناعة لزيارة المدينة وأبدى تقبله للاجتماع مع المستثمرين لمناقشة الأوضاع الصناعية والاستثمارية.
قال إنه من مؤيدى صدور قرارات للحد من استيراد المنتجات التى لها مثيل محلى والاعتماد على المنتج المصرى حيث إن ذلك يساعد على انعاش السوق المصرية بدلاً من حالة الركود التى تتسبب فيها عمليات الاستيراد للمنتجات الموجودة بالفعل.
كتب ـ أحمد سلامة وأحمد العادلى ومروة مفرح