أغلق الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى باب الشائعات حول بقائه فى منصبه، أمس، وقال إنه لن يغادر موقعه فى الظروف الحالية.
قال العقدة، فى الاجتماع ربع السنوى لاتحاد البنوك: «سأظل محافظاً للبنك المركزى ما دامت الدولة بحاجة لى وهو دور لا يمكن التخلى عنه فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مصر حالياً».
كانت وسائل الإعلام قد قالت قبل يومين إن الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى أبلغ الرئيس محمد مرسى رغبته فى ترك منصبه نهاية شهر ديسمبر الجارى، وأنه أصر على الاستقالة التى تقدم بها نهاية شهر يونيو الماضى ولم يتم البت فيها حتى الآن.
أشارت إلى ان العقدة رشح للرئيس مرسى 3 شخصيات مصرفية لاختيار واحد منهم لخلافته هم طارق عامر، رئيس اتحاد بنوك مصر، رئيس البنك الأهلى المصرى، النائب السابق لمحافظ البنك المركزى المصرى، ومحمد بركات رئيس بنك مصر وهشام رامز نائب محافظ البنك المركزى السابق والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى.
ونفت مؤسسة الرئاسة ووكيل المحافظ المساعد نضال عصر تقدم العقدة باستقالته، وقالا إن اللقاء الأخير للرئيس والعقدة تناول الأوضاع الاقتصادية.
وسرد العقدة فى اجتماع اتحاد البنوك، الذى يقام كل 3 أشهر بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، الأوضاع الاقتصادية وكيفية الخروج من الأزمة وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
وتناول الاجتماع أوضاع القطاع المصرفى الذى أكد انه مستقر للغاية ويؤدى دوره بكفاءة فى دعم الدولة فى هذه المرحلة، كما ناقش أوضاع السياحة التى تأثرت كثيراً بالأحداث الأخيرة، وأهمية مساندة القطاع وفقاً لرؤية كل بنك للعودة إلى معدلاته المعهودة.
حضر الاجتماع بجانب المحافظ نائبته لبنى هلال بجانب عدد كبير من رؤساء البنوك ونوابهم واستغرق نحو 3 ساعات.
كتب ـ ناصر يوسف