كشف فتحى مرسى، رئيس غرفة البحيرة التجارية، أن ارتفاع أسعار الكهرباء يهدد 4000 مصنع تعمل فى مجال تعبئة وتغليف الحاصلات الزراعية بالمحافظة، وان الصناعة المصرية تمر بمأزق شديد منذ سنوات، الا أنها على مدار الأشهر الماضية تعرضت لصدمات عنيفة للغاية، بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية، التى يشهدها الشارع المصري، وكان لها تأثيرات كبيرة على الأنشطة الاقتصادية وعلى رأسها القطاع الصناعي.
من جانبه، أوضح محمود السكرى، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحيرة، أن ارتفاع أسعار الكهرباء يعنى بالضرورة ارتفاع تكاليف الانتاج ما ينعكس على التكلفة النهائية للمنتجات، وأن الفترة الحالية يعانى فيها السوق المصرى حالة كساد وتباطؤ فى دورة المبيعات وهو ما يعنى أن زيادة المنتجات تعنى بالضرورة، نتيجة كارثية على الاقتصاد المصرى، وسيكون المتضرر الأول منها هو الصناعة.
وأشار السكرى إلى أن المنتجات الزراعية بالبحيرة تتميز بجودتها العالية، وبالتالى فان الاقبال على تعبئة هذه الحاصلات لأغراض التصدير كبير جدا، الا أنه مع زيادة أسعار الكهرباء فان هذه المصانع لن تستطيع الصمود أمام هذه القرارات الحكومية المضطربة التى لا يعلم أحد جدواها.
كتب – إنعام العدوى ورانا فتحى ومحمد عبد المنصف