قال البشير مسعود، الممثل التجارى الليبى بمصر، إن دولته تجرى حصراً شاملاً للاستثمارات الليبية فى مصر، تمهيداً لإعادة النظر فيها.
وأضاف لـ«البورصة» على هامش المؤتمر الدولى للاستثمار أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد تفعيل الاتفاقيات بين مصر وليبيا والنظر بجدية فى تنفيذ مشروعات جديدة.
من جانب آخر، قال تى تى هسياو، رئيس المركز التجارى التايوانى بالقاهرة، إن وزارة الخارجية المصرية رفضت التعاون الاقتصادى مع تايوان حفاظاً على علاقاتها مع الصين.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ«البورصة» إلى أن الاستثمارات التايوانية فى مصر تتمثل فى 10 مصانع ملابس جاهزة يعمل بها نحو 150 ألف عامل وتقوم بتصدير جميع منتجاتها.
وقال إن بلاده رغم خلافاتها السياسية مع بكين إلا أنها شيدت 78 ألف مصنع فى الصين.
قال خالد حمدان، عضو مجلس التجارة الأفرو آسيوي، لـ«البورصة»، إن وزارة الخارجية رفضت استقبال مستثمرين تايوانيين يسعون لإقامة 40 مصنعاً بحجة الحفاظ على العلاقات مع الصين رغم وجود استثمارات تايوانية بالصين.
كان الوزير المفوض د. هانى سليم، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون لدول شرق آسيا، قد رفض فى خطاب رسمى ـ حصلت «البورصة» على نسخة منه ـ ترتيب زيارة لمسئول تايواني، وفقا للطلب الذى قدمته جمعية الصداقة المصرية التايوانية، وذلك «تقديراً لحساسية الصين الشعبية المفرطة تجاه قضية تايوان وتطلعها لحفاظ الدول الصديقة على سياسة الصين الواحدة، لذلك فإن مصر لا تربطها أى علاقات دبلوماسية أو اقتصادية بتايوان ولا تعترف بها أصلاً كدولة».
ودعا جميع الجهات المسئولة إلى إعطاء تايوان قدرها الحقيقى وإقامة نظام تمثيل تجارى بين البلدين.
وقال وزير الاستثمار أسامة صالح، إن وزارة الاستثمار مستمرة فى تطوير بنيتها وأدائها لتساير لغة العصر ومتطلباته الاقتصادية ولتفى بجميع الاحتياجات الاستثمارية للجميع.
وأشار فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه أحمد زهير، مدير إدارة علاقات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار، إلى أن الحكومة تجتهد فى تقديم جميع التسهيلات لدعم الاستثمار فى مصر وجذب المستثمرين الأجانب، للاستفادة من موقعها المتميز بين قارات العالم ووجود أهم ممر مائى عالمى «قناة السويس» بالإضافة إلى المقومات البشرية الممتازة.
كتب ـ محمود صلاح الدين وأسماء الشنوانى وولاء جمال