استمراراً لحالة البلبلة التى تعيشها البلاد تضاربت الأنباء مساء أمس عن استقالة محافظ البنك المركزى فاروق العقدة.
وأذاع التليفزيون الرسمى خبراً عن استقالة العقدة، كما أذيعت أخبار عن استقبال رئيس الجمهورية لهشام رامز العضو المنتدب للبنك التجارى الدولى لعرض منصب المحافظ عليه، قبل أن تنفى الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء على الفيس بوك نبأ استقالة محافظ البنك المركزى.
يأتى هذا التضارب بعد أيام من نفى رئاسة الجمهورية خبر استقالة العقدة الذى يشغل منصبه منذ 9 سنوات لظروف صحية.
ونقل رؤساء بنوك حضروا الاجتماع ربع السنوى لاتحاد البنوك عن العقدة قوله انه سيرحل فى كل الأحوال بناء على نصوص الدستور الجديد، لكنه سيستكمل مفاوضات صندوق النقد الدولى أولا قبل رحيله عن منصبه.
ويعد هشام رامز أقوى المرشحين لمنصب محافظ البنك المركزى، وكان قد عمل نائبا للمحافظ الحالى لمدة اربع سنوات، وهو مدافع قوى عن سياسات البنك المركزى الحالية، خصوصاً فيما يتعلق بسياسة الجنيه القوى، ووصفها العام الماضى بأنها أحسن الخيارات الممكنة.
كتب ـ محمود شنيشن