تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة الاثنين فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثين ، وسط توقعات بمناقشة ملفات سياسية واقتصادية وأمنية تهم المنطقة.
وسبق القمة الخليجية اجتماع تحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي حضره أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني.
وفي تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية ، كشف الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني أن ملفات الاتحاد الخليجي ضخمة وقال “يجب أن يتم استكمال الملفات التي تم الاتفاق عليها” ، وبين أن أحد ملفات الوحدة الخليجية وهو الاتحاد الجمركي سيبدأ العمل به في عام 2015 .
وأشار إلى أن الاتحاد الخليجي موكل إلى لجنة هيئة الاتحاد المكونة من 18 مندوبا حيث يمثل كل دولة خليجية ثلاثة مندوبين ، وقال إن هناك هيكلة جديدة للوحدة ستناقشها هيئة الاتحاد ، وطالب بمنح هيئة الاتحاد العمل بهدوء ، مضيفا أن من سمات المجلس العمل بهدوء.
كما أشار إلى أن الاتفاقية الأمنية التي اتفق عليها وزراء داخلية المجلس ستعرض على قادة المجلس في القمة التي ستبدأ أعمالها اليوم.
وقال إن الهيئة لم تنته من دراسة ملفات الوحدة الخليجية ، مضيفا أن الهيئة لم تعقد سوى اجتماعين فقط حتى اللحظة.
وقال إن مشاركة وزير الخارجية اليمني لاجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون أصبحت “سنة حميدة” لمناقشة الوضع في اليمن الذي قال إنه أمر مهم وحيوي لدول المجلس. وقال إن “القمة ستناقش جملة من الملفات منها السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية”.
د ب أ