قالت صحيفة الفاينانشال تايمز أن موافقة المصريين علي الدستور تشكل مرحلة جديدة في انتقال ما بعد الثورة، والصراع السياسي بين الإسلاميين والليبراليين.
يأتي ذلك وسط توقعات لمحللين بحدوث العديد من العثرات حال استمرار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه في نفس النهج.
قال عماد شاهين أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية أن المصحالة الوطنية تقتضي جهد كبير وتوقف السلطة عن التصرف كما لو حققوا نصراً كبيراً.
فيما يعتقد متابعون أن وجود العديد من القضايا للطعن في شرعية الإستفتاء يشير لعدم وجود أي علامات علي انفراج أزمة القضاة مع الإخوان.
بالإضافة لتحذيرات أخري حول حدوث حالة من عدم الإستقرار السياسي لغموض صلاحيات البرلمان الذي قد يتم انتخابه بعد شهرين خصوصاً في وجود مجلس الشيوخ واحتمال حدوث تضارب.
علي صعيد آخر يري فهمي خالد وهو مؤرخ بالجامعة الأمريكية أن جماعة الإخوان المسلمين تتعرض لضغوط هائلة.
وأضاف، هم يعلمون جيداً أنهم لن يستطيعون انجاز شيء بمفردهم. والسؤال هنا هل سيمدون أيديهم للقوي الليبرالية وبعض رجال النظام القديم أم للقوي المحافظة الفاعلة علي الساحة.
كتب – محمد فؤاد