يبدأ موسم تصدير البطاطس الإسبوع القادم، ويستمر حتي آواخر مايو 2013، وسط توقعات بقدرة الشركات المصرية علي تصدير نحو 400 ألف طن بزيادة تقدر بنحو 40% عن صادرات العام الماضي التي بلغت 290 ألف طن.
قال علي عيسي، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن المؤشرات تذهب إلي أن هذا الموسم سوف يشهد زيادة ملحوظة في إجمالي صادرات البطاطس، وأن إجمالي الصادرات سوف تفوق الـ400 ألف طن في موسم 2013 مقابل 290 ألف طن تم تصديرها في موسم 2012، بزيادة قدرها نحو 40%.
وأضاف أن الزيادات المتوقعة في صادرات محصول البطاطس تعود إلي زيادة الطلب عليه في الأسواق الخارجية، مؤكدا نجاح مصر في التصدير للاتحاد الاوربي بدون ضبط أي حالة اصابة بالعفن البني علي مدي 3 سنوات.
وأوضح عيسي أن روسيا وافقت أيضا علي فتح أسواقها أمام البطاطس المصرية نهاية العام الماضي، الذي شهد تصدير 145 ألف طن للاتحاد الأوربي، و85 ألف طن لروسيا، بالإضافة إلي 60 ألف طن للدول العربية وبعض الدول الأفريقية.
وأشار إلي أن خروج المملكة العربية السعودية من سباق التنافس مع مصر للاستحواذ علي أكبر قدر ممكن من الطلب علي البطاطس في الأسواق العربية وروسيا، بعد اتخاذها قرارا بوقف تصدير البطاطس نهائيا نتيجة العجز في الموارد المائية، سيفتح الباب أمام المحصول المصري في هذه الأسواق، مؤكدا علي جودة محصول العام الحالي وخلوه من أي أمراض تمنع تصديره خاصة مرض العفن البني بما يبشر بانتاجية عالية تتراوح بين 10 و13 طن للفدان.
من جانبه قال الدكتور نادر البنا، رئيس الادارة المركزية للبساتين، إن البطاطس تزرع في ثلاثة عروات هي الشتوي والخريفي والصيفي، وأن التصدير سيبدأ فور جمع محصول العروة الشتوي، التي تزرع في أكتوبر ونوفمبر، لتعطي محصولا في يناير وحتي مارس، ويوجه انتاجها أساسا إلي أسواق بلدان الاتحاد الأوربي.
وأضاف أن محصول العروة الخريفي، التي تزرع في شهري سبتمبر وأكتوبر، ويتم حصادها في ديسمبر يتم استهلاكه محليا، فيما تزرع العروة الثالثة منتصف ديسمبر وحتي منتصف فبراير، وتعطي محصولها في منتصف أبريل وحتي نهاية شهر مايو، ليتم توجيه هذا الانتاج إلي السوق الإنجليزي، الذي يعد المستهلك الرئيسي لهذه العروة.
كتب – محمد عبد المنصف