قالت صحيفة الفاينانشال تايمز أن عام 2013 ينبغي أن يكون محاولة جديدة لإعادة بناء علاقات تركيا مع الإتحاد الأوروبي التي تهدف لتحقيق الأمن والتعاون الإقتصادي.
حيث تعد تركيا بتوسعها الإقتصادي ودورها السياسي دولة ذات أهمية للعالم بأثره ومن ثم ينبغي تبديد الخلافات وإبقاء الباب مفتوحاً للإنضمام.
كانت المفوضية الأوروبية قد أطلقت جدول أعمال جديد بهدف محاولة استعادة الزخم للعلاقات التركية الأوروبية في مجالات التجارة والطاقة والسياسة.
وأشارت الصحيفة لأهمية محادثات الإنضمام التركي لمنطقة اليورو، كونها تساهم في توسيع العلاقات الحالية بين المواطنين والشركات.
أبرم كلا الجانبين اتفاقية للتجارة الثنائية بقيمة 120 مليار يورو خلال عام 2011. ويقوم الإتحاد الأوروبي بتقديم ما يقرب من 75% من الإستثمار الأجنبي المباشر في بلاد الأناضول.
ونصح خبراء بضرورة تمديد التعاون ليشمل قطاع الخدمات والجمارك مع التوصل لإتفاق تجارة حرة.
بينما يري متابعون أن تركيا يتعين عليها الإلتزام بحقوق الملكية الفكرية وإزالة الحواجز غير الجمركية أمام التجارة مثل تراخيص الإستيراد وتسجيل المنتجات.
كتب – محمد فؤاد