بدأ «البنك المركزى» ومباحث الأموال العامة شن حملات مكثفة على شركات الصرافة لمنع تخزين الدولار وخلق نوع من السوق السوداء واستغلال الاوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد للضغط على الجنيه المصرى.
قال احمد سيد نادى، مدير تنفيذى باحد شركات الصرافة أن حملات الاموال العامة عادة ما تحدث فى اوقات الازمات فقط، مشيراً إلى أنها تقوم بارسال عميل للشركات للتأكد من البيع بالاسعار التى اعلن عنها البنك المركزى وتأتى حملات الاموال العامة بعد أن ارتفع سعر العملة الامريكية فى السوق المحلى إلى معدلات كبيرة جداً ليصل إلى 6.18.75 جنيه للشراء و6.20.75 جنيه للبيع.
من جانبه أشار الدكتور بلال خليل، نائب شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن البنك المركزى بدأ فى تكثيف حملاته ايضا على السوق ويوجد يومياً مفتش بشركات الصرافة يقوم بتسجيل بيانات لعملاء الذين يطلبون مبالغ كبيرة من الدولار للتأكد من عدم قيامهم بتخزين الدولار فى منازلهم للاستفادة من فارق السعر فى حالة زيادة اسعار الدولار
وأضاف خليل أن البنوك تلبى بعض احتياجات الصرافة ولكن لا تضخ المزيد من الدولار، ويقوم المتعاملون بالشراء فقط، مؤكداً أن تد هور الوضع الاقتصادى أثار خوف المتعاملين بالسوق التى من الممكن أن تؤدى إلى اكتناز الدولار وهو ما سيؤثر سلباً على اسعار السلع المستوردة ويؤدى إلى زيادة التضخم
وقال محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية أن زيادة الحملات التفتيشية على شركات الصرافة هو امر طبيعى فى ظل اختفاء الدولار من السوق بشكل كبير فى الوقت الراهن
أضاف الابيض أن الشركات تعانى تهافت العملاء على طلب الدولار وهو ما ادى إلى ارتفاع سعره حيث إن المحرك الرئيسى لسعر الدولار هو آليات السوق واهمها العرض والطلب
كتبت – إنعام العدوى