تقدم سيد هاشم العضو المنتدب بشركة تنمية الصناعات الكيماوية “سيد” بإستقالته لرئيس الشركة القابضة للأدوية عادل عبد الحليم لاستمرار اعتصام عمال الشركة لليوم الثانى وتتجه القابضة لقبولها بحسب ، مصدر مسئول بها .
دخل العاملون بشركة “سيد” فى اعتصام مفتوح أمس وأغلقوا شارع الهرم مطالبين بإبعاد المتسببين فى تدهور أوضاع الشركة والعمل على فتح الأقسام الإنتاجية المغلقة منذ سنوات بالمصنع الرئيسى ومصنع أسيوط وزيادة الحوافز والمكافأت وبدل الوجبة .
وقال أحد العاملين بسيد أن الاعتصام مستمر لحين تحقيق أهدافه وتم رفض التفاوض مع محافظ الجيزة على عبد الرحمن ورفض العمال الاستجابة لثلاثة مطالب فقط بعد الإجتماع الذى عقده بالأمس جمال عشرى وحسن بوريك أعضاء مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة على أن تعرض باقى المطالب على الشركة القابضة للأدوية .
وأضاف أن محمد سعد عضو مجلس الشورى وأعضاء مجلس الشعب المنحل رفعوا طلبات العاملين لوزير الاستثمار وتم رفض ذهاب ممثلين للعمال للإجتماع مع الوزير فى الوقت الذى توقفت الشركة عن العمل بالكامل .
القابضة للأدوية تشكل لجنة لبحث المطالب وتحذر من تحول الشركة للخسائر وأكد عادل عبد الحليم رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للأدوية فى تصريحات صحفية أمس أنه تم تشكيل لجنه تحت اشرافه لدراسة مطالب العاملين بالشركة وقد تمت الاستجابة بالفعل لبعض المطالب الداخلية للشركة والتي لا تؤثر سلباً علي باقي الشركات وعلي أرباح نفس الشركة وهى بدل لبن واعتماد ساعات اضافية وبعض مطالب سائقين البيع بالشركة .
وقال أن الشركة القابضة للأدوية تحملت أعباء مالية عن العام الماضي بلغت 100 مليون جنيه لتلبية المطالب الفئوية للعاملين بالشركات التابعة بلغ نصيب شركة سيد للأدوية منها 19 مليون جنيه منها علي سبيل المثال رفع الحافز من 115% الي 150% .
وأضاف أن الشركة تحملت تلك الأعباء في حين ارتفعت فيه أسعار كل مدخلات الانتاج من ارتفاع أسعار المادة الخام وارتفاع أسعار جميع العملات الأجنبية وكذلك ارتفاع أسعار الطاقة مع الارتفاع الطبيعي السنوي للأجور مما أدي الي انخفاض ملحوظ في الربحية ومع ذلك التزمت الشركة بصرف الأرباح كاملةً للعاملين.
واكد قبوله فكرة الحوار مع العاملين وتقبل مطالبهم العادلة والتي لا تؤثر سلباً علي أرباح الشركة مع عدم تعطيل الانتاج وعدم قطع الطرق أما تحقيق المطالب الفئوية المبالغ فيها الأن سيكون كفيل بتحويل الشركة من الربحية الي الخسارة وهذا ما لا نريده جميعاً نحن ولا العاملين بالشركة.
كتب – محمود صلاح الدين وأسماء الشنوانى