قال يوسف فاروق مدير شركة “مصرية” رائدة صرف العملات الأجنبية أنه يتوقع استمرار تعرض الجنيه المصري لضغوط خلال الفترة المقبلة، مبرراً ذلك بعدم انتهاء حالة التوتر السياسي التي دفعت الجماهير للتهافت علي الدولار.
ويعتقد محمد أبو باشا من مجموعة “هيرميس” أن حالة الذعر بين المواطنين كانت مبالغ فيها، بيد أن القلق بشأن الإقتصاد له ما يبرره.
وأضاف، السيطرة علي التحويل للدولارات كان حاسماً علي المدي القصير والبنك المركزي لديه موارد كافية لتمويل عجز ميزان المدفوعات خلال الأشهر المقبلة.
يأتي ذلك وسط تعهدات من تركيا وقطر بمساعدات تبلغ 500 مليون دولار سيتم دفعها خلال الأسابيع القادمة.
وفي نفس السياق أفاد خبراء بإحتمال وصول الدولار إلي 6.60 جنيه بحلول نهاية عام 2013، مع وجود فرصة للخروج من الأزمة حال توقيع قرض صندوق النقد.
كتب – محمد فؤاد
الفاينانشال تايمز