ساعدت الإستثمارات الأسبانية في أمريكا اللاتينية بعض الشركات في تعويض انخفاض عائدات السوق المحلي.
و هذه الإنتعاشة شهدت تراجع في بوليفيا تحديداً علي خلفية قيام ايفو موراليس الرئيس اليساري بتأميم شركتين للكهرباء المملوكة لـ”ايبردرولا” الأسبانية بعد قيامة بتأميم شركات النفط والغاز عام 2006.
وقال موراليس أن الخطوة لازمة لتحقيق جودة الخدمة الكهربائة الموحدة بين البوليفيين، فيما أعربت الحكومة الأسبانية عن أسفها للإضرار الذي سيلحق بالمساهمين المنتمين لعدة بلاد منها أسبانيا والأرجنتين ودول في أمريكا الشمالية.
وهي الخطوة التي تعكس استعداد صانعي السياسة الأسبان للقيام بضغوط علي بوليفيا بهدف وقف عمليات التأميم.
كتب – محمد فؤاد
الفاينانشال تايمز