أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأحد عن اعتزامه الدخول في الانتخابات العامة البريطانية القادمة عام 2015 والفوز بها والاستمرار حتى نهاية الفترة الثانية عام 2020 ، وذلك لمتابعة الاصلاحات التي يقوم بها في علاقة بلاده بالاتحاد الأوروبي.
وقال كاميرون – في تصريحات لصحيفة “صانداي تيليجراف” البريطانية – إنه سيقوم غدا الإثنين بإلقاء خطابه الخاص بإنجازات الحكومة في منتصف ولايتها والذي يعرض فيه ما تحقق حتى الآن منذ توليه رئاسة الحكومة البريطامية في عام 2010.
وأكد كاميرون أنه لا يعتزم العودة مرة أخرى لعدد من السياسات التي لم تلق قبولا من غالبية الشعب البريطاني ومن بينها زواج المثليين وخفض دعم الأطفال للعائلات الغنية وإستمرار المساعدات الأجنبية للخارج.
وأشار كاميرون إلى أنه يعد لحل نهائي لمشكلة ترحيل بعض المشتبه فيهم ومن بينهم الأردني عمر عثمان (أبوقتادة) والذي تم وقف قرار ترحيله إلى الأردن ليواجه المحاكمة وذلك بسبب ما قالت المحكمة إنه خوفا من تعرضه للتعذيب.
وأوضح رئيس وزراء بريطانيا أنه سيعمل أيضا على وقف سيطرة محكمة حقوق الإنسان الأوروبية على قرارات القضاء البريطاني.
وأشار كاميرون إلى أنه سيقدم إقتراحا خاصا بترحيل المتهمين بالإرهاب وبعد ذلك يمكن نظر أية دعاوى قضائية خاصة فيما يتعارض مع الأمن القومي البريطاني.