أكد رمسيس النجار مستشار الكنيسة الأرثوذكسية أن تعينات مجلس الشورى الأخيرة لم تكن مرضية خاصة للكنيسة التى قدمت الترشيحات ورفضتها مؤسسة الرئاسة.
وأضاف أن نسبة التعينات في التسعين شخصاً الذين عينوا بقرار جمهوري كانت نسبتهم الغالبة من الأحزاب الدينية الأمر الذي يجعل مهمة المسيحيين المعينينن صعبة بل مستحيلة.
وأشار النجار أن المسيحيين لا يقبلون أن يكونوا اسماً على ورق أو شخصاً على كرسي بل هم فاعلون متفاعلون مع مجتمعهم المصري. وإن لم يكن هناك صدى لأفكارهم فعدم وجودهم أفضل لكننا في الوقت نفسه نؤازر من تم أختياره من أجل أن يكونوا الصوت المعبر عن الأقباط في مصر وأن يقوموا بنقل رغباتنا إلى القيادات السياسية ونحن خلفهم.