قال خبراء أن السبب في انقطاع التيار الكهربائي المتواصل في مصر يعود لنقص إمدادات الوقود وهو ما أدي بدوره لتوقف مترو الأنفاق والبورصة. في الوقت الذي أبقت الإضطرابات السياسية المستثمرين في الأجانب والخليجيين في حالة حذر من ضخ أموالهم خشية مزاعم فساد محتمل.
وأضافوا، مشكلة الكهرباء شكلت اختبار عميق للرئيس محمد مرسي الذي تولي إدارة البلاد منذ ستة أشهر والتي تخللها توقف المحطات الكهربائية لأكثر من 15 مرة بسبب عدم وجود النفط أو الغاز.
قال طارق سليم من معهد الدراسات الإستراتيجية بجامعة هارفارد أن معدل استهلاك الفرد من الطاقة زاد في الوقت الذي تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن امدادات الطاقة شهدت تراجع مستمر بسبب انخفاض حاد في احتياطات النفط.
وأشار لوجود مشكلة رئيسية تتمثل في ارتفاع تكاليف عمليات استخراج النفط بحوالي الضعف مقارنة بدول الخليج، في الوقت الذي جفت فيه العديد من آبار النفط.
وإنتهي التقرير أن السنة الحالية ستشهد استمرار عدم الإستقرار السياسي مع احتمال أن يكون العام الحالي صعباً علي المصريين بسبب ارتفاع تكاليف الكهرباء.
كتب – محمد فؤاد
الفاينانشال تايمز