صرح رئيس الكنيست الإسرائيلي ريوفن ريفلين أن عملية ترشيح الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسيناتورالجمهورى السابق تشاك هاجل وزيرا جديدا للدفاع خلفا لليون بانيتا قد أثارت استفزارات في إسرائيل وذلك بسبب موقفه العدائي منها.
ونقلت صحيفة”يديعوت أحرونوت”الإسرائيلية عن ريفلين قوله”إنه بسبب تصريحات تشاك هاجل السابقة وبسبب موقفه من إسرائيل نشعر بالقلق من تعيينه وزيرا للدفاع لكن التعاون الاستراتيجي بين إسرائيل وأمريكا قوي لأن السياسة لا يحددها شخص واحد بمفرده”.
وتلقى هاجل العديد من الانتقادات من أعضاء في الكونجرس الامريكى ومن اللوبي اليهودي بسبب مواقفه المتعلقة بإيران وحماس وانتقد هاجل في مقابلة صحفية عام 2007 تأثير اللوبي اليهودي على الإدارة الأمريكية.
ومن جهته أكد تشاك هاجل السيناتورالجمهوري الامريكى السابق ومرشح الرئيس باراك أوباما لتولي حقيبة الدفاع خلفا لليون بانيتا دعمه لإسرائيل وقال”ليس هناك أي دليل على أنني مناهض لإسرائيل”.
وقال هاجل في تصريحات لصحيفة محلية في ولايته “نبراسكا”إنه لم يصوت مع بعض القرارات التي تدعمها منظمات مؤيدة لإسرائيل لأنها كانت ستأتي بنتائج معاكسة.
وأضاف إن ما يصب في مصلحة إسرائيل هو أن تتم مساعدة إسرائيل والفلسطينيين في إيجاد طريقة سلمية للعيش معا.
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة له بشأن إيران قال هاجل إنه اعترض في الماضي على فرض الولايات المتحدة لعقوبات بشكل آحادي ضد إيران مشددا على تأييده لعقوبات تصدر من الأمم المتحدة.
أ ش أ