يبحث منتخب الإمارات لكرة القدم عن حسم بطاقة التأهل مبكرا بينما يسعى نظيره البحريني إلى تعزيز فرصته في التأهل للمربع الذهبي عندما يلتقي الفريقان الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين.
وتباين موقف الفريقين بالجولة الأولى من مباريات البطولة حيث سقط المنتخب البحريني في فخ التعادل السلبي مع نظيره العماني في المباراة الافتتاحية بينما حقق الفريق الإماراتي فوزا مستحقا وكبيرا 1/3 على نظيره القطري بعد عرض قوي ومثير أبهر به جميع المتابعين لخليجي 21 .
ولذلك , تحظى المباراة بأهمية بالغة لكل من المنتخبين في ظل الهدف الذي يسعى إليه كل منهما في هذا اللقاء , ويأمل المنتخب البحريني في استعادة اتزانه بعد البداية الهزيلة له في البطولة التي تستضيفها بلاده ويدرك الفريق
ومديره الفني الأرجنتيني جابرييل كالديرون أن النقاط الثلاث في مباراة الثلاثاء هي السبيل الوحيد إلى مصالحة الجماهير واستعادة ثقتهم.
كما يدرك أصحاب الأرض أن الفوز في المباراة هو النتيجة الوحيدة التي تدفع بالفريق للمنافسة على التأهل للمربع الذهبي بينما سيضع التعادل الفريق في مهب الريح وتضعف الهزيمة آماله بشكل كبير في عبور الدور الأول.
لذلك يسعى الأحمر البحريني إلى إلقاء المباراة الافتتاحية وتبعاتها خلف ظهره والتركيز في مباراة الامارات واعتبارها مباراة كؤوس لا بديل فيها عن فوز.
وألقت الضغوط التي تمارسها المباريات الافتتاحية على أصحاب الأرض بظلالها على أداء المنتخب البحريني في مواجهة نظيره العماني فأهدر الفريق الفرص التي سنحت له خاصة عن طريق فوزي عايش نجم الفريق.
وبات أصحاب الأرض بحاجة إلى معالجة السلبيات التي ظهرت في الأداء أمام عمان بعدما اجتازوا ضغوط المباراة الافتتاحية وقبل مواجهة الأبيض الإماراتي الذي برهن بقوة على أنه مرشح فعلي لإحراز اللقب بعد العرض الرائع الذي قدمه في الجولة الأولى.
وتستحوذ المباراة على اهتمام كبير كما ينتظر أن تتسم بالطابع الثأري من قبل الأحمر البحريني بعدما خسر الفريق في آخر مباراة رسمية له أمام الإمارات 3/1 في دور المجموعات بكأس الخليج الماضية (خليجي 20) باليمن.
كما كانت الهزيمة الثقيلة 6/2 للبحرين أمام الإمارات , في المباراة الودية التي جرت بينهما منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي , سببا في إقالة المدرب الإنجليزي بيتر تايلور من تدريب البحرين وإسناد المهمة للأرجنتيني كالديرون مما يضاعف من الحافز لدى كالديرون على إثبات أفضليته من ناحية ورد اعتبار الفريق من ناحية أخرى.
وفي المقابل , يخوض المنتخب الإماراتي اللقاء بأعصاب أكثر هدوءا بعدما قدم الفريق الدليل على تفوقه مبكرا من خلال الأداء الرائع والفوز الثمين والكبير على العنابي القطري.
ويسعى المنتخب الإماراتي لتحقيق الفوز الثاني له على التوالي وحجز بطاقة التأهل ليصبح أول أضلاع المربع الذهبي بغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة في المجموعة أمام المنتخب العماني.
ويدرك الأبيض الإماراتي أن رغباته وطموحاته ستصطدم بأصحاب الأرض وأن المهمة لن تكون سهلة في ظل المساندة الجماهيرية للمنافس.
لذلك , رفعت دولة الإمارات عدد الطائرات المقرر توجهها إلى العاصمة البحرينية المنامة لنقل مشجعي المنتخب الإماراتي من طائرتين إلى ست طائرات.
ورغم ذلك , يظل المنتخب الإماراتي بقيادة مديره الفني الوطني بحاجة إلى تقديم عرض قوي لا يقل عما قدمه أمام القطريين في الجولة الأولى.
ولم يعد النجم المخضرم إسماعيل مطر هو من يحمل بمفرده آمال الجماهير الإماراتية بل انضم إليه اللاعب الشاب الموهوب عمر عبد الرحمن (عموري) الذي لعب دورا بارزا في الفوز على قطر وكذلك النجم الخطير أحمد خليل صاحب الأداء الراقي.
ولم يدفع مهدي علي بنجمه الكبير مطر إلا في آخر ثلاث دقائق من المباراة أمام قطر ولكنه قد يصبح بحاجة إلى خبرته لفترة أطول في لقاء البحرين .
وقال لوجوين , خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة الفريقين الثلاثاء , إن اللقاء سيكون صعبا بعد تعادل فريقه أمام البحرين وتعثر المنتخب القطري أمام الإمارات حيث أصبح مطالبا بالتعويض.
وعن النصائح التي وجهها للاعبين قبل المباراة , قال لوجوين “طلبت من اللاعبين أن يكونوا في قمة الاستعداد وأن يقدموا أفضل المستويات من أجل تحقيق الفوز لأني أدرك أن لديهم أفضل بكثير مما قدموا حتى الآن”.
وعن المنتخب القطري (العنابي) قال لوجوين “إنه منتخب جيد ولم يكن محظوظا في لقاء الإمارات ولديه لاعبون قادرون على إحداث الفارق وأصحاب مهارات عالية وأثق في أنهم سيسعون للتعويض خاصة وأن لديهم كل الإمكانات التي تخول لهم ذلك”.
وعن أسباب عدم الاعتماد على فوزي بشير كأحد لاعبي الخبرة في المباراة الماضية , قال لوجوين “أحترم مسيرة فوزي بشير الرياضية وأقول لكم إنه سيكون قائدا للفريق في لقاء قطر.. لديه خبرة كبيرة والمستوى العالي ولكن اللاعب ليس خبرة فقط وإنما عطاء وأنا من يقرر من يلعب ومن يجلس على
مقاعد البدلاء”.
وأوضح “اخترت أحمد حديد في المباراة الماضية لأنه صاحب خبرة وفي هذه المباراة سيكون بشير حاضرا وأظن أن وجوده معي في المؤتمر الصحفي يفند ما أشيع في إحدى الصحف العمانية حول وجود خلاف شخصي بيننا. أثق أنه سيتفهم اختياراتي ويتعامل معها بكل احترافية”.
من جانبه .. أكد المدير الفني لمنتخب قطر البرازيلي باولو أتوري أنه لا يهتم بأراء الشارع الرياضي حول الأسلوب الذي يتبعه مع المنتخب القطري, مشيرا إلى أنه مقتنع بأسلوبه الخططي ولن يغيره خلال مشوار العنابي في بطولة كأس الخليج .
وقال أتوري في مؤتمر صحفي أقيم قبيل مباراة عمان “كرة القدم هي طريقة حياة, لقد تقبلت النقد في المباراة السابقة واعترفت بأني المسؤول عن الخسارة في مباراة الإمارات ولكني لا أقبل أن يتدخل أحد في عملي”.
وأضاف “الخسارة الماضية كان سببها عدم تركيز من اللاعبين, وأنا الشخص المسؤول عن ذلك ومهمتي أن أجد الحلول ولابد أن نعترف أن الفريق المنافس كان منظما وخلق العديد من الفرص واستحق الفوز”.
وقال “أعمل في قطر منذ 5 سنوات, ومصر على اتباع أسلوب / 4-4-2 / وأروضها على حسب المباراة ”
وأكد المدرب البرازيلي على أنه سيبذل كل جهد للفوز بمباراة عمان للمضي قدما في البطولة .. المباراة صعبة بكل تأكيد وأمام منافس عنيد”.
واختتم أتوري المؤتمر بأنه متفائل بتحقيق المنتخب القطري نتيجة إيجابية أمام الإمارات في الجولة الثالثة ويحتل العنابي قاع الترتيب في المجموعة الأولى خلف كل من الأبيض الإماراتي المتصدر والبحرين وعمان في المركزين الثاني والثالث, برصيد نقطة لكل منهما.
د ب أ
يبحث منتخب الإمارات لكرة القدم عن حسم بطاقة التأهل مبكرا بينما يسعى نظيره البحريني إلى تعزيز فرصته في التأهل للمربع الذهبي عندما يلتقي الفريقان الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين.
وتباين موقف الفريقين بالجولة الأولى من مباريات البطولة حيث سقط المنتخب البحريني في فخ التعادل السلبي مع نظيره العماني في المباراة الافتتاحية بينما حقق الفريق الإماراتي فوزا مستحقا وكبيرا 1/3 على نظيره القطري بعد عرض قوي ومثير أبهر به جميع المتابعين لخليجي 21 .
ولذلك , تحظى المباراة بأهمية بالغة لكل من المنتخبين في ظل الهدف الذي يسعى إليه كل منهما في هذا اللقاء , ويأمل المنتخب البحريني في استعادة اتزانه بعد البداية الهزيلة له في البطولة التي تستضيفها بلاده ويدرك الفريق
ومديره الفني الأرجنتيني جابرييل كالديرون أن النقاط الثلاث في مباراة الثلاثاء هي السبيل الوحيد إلى مصالحة الجماهير واستعادة ثقتهم.
كما يدرك أصحاب الأرض أن الفوز في المباراة هو النتيجة الوحيدة التي تدفع بالفريق للمنافسة على التأهل للمربع الذهبي بينما سيضع التعادل الفريق في مهب الريح وتضعف الهزيمة آماله بشكل كبير في عبور الدور الأول.
لذلك يسعى الأحمر البحريني إلى إلقاء المباراة الافتتاحية وتبعاتها خلف ظهره والتركيز في مباراة الامارات واعتبارها مباراة كؤوس لا بديل فيها عن فوز.
وألقت الضغوط التي تمارسها المباريات الافتتاحية على أصحاب الأرض بظلالها على أداء المنتخب البحريني في مواجهة نظيره العماني فأهدر الفريق الفرص التي سنحت له خاصة عن طريق فوزي عايش نجم الفريق.
وبات أصحاب الأرض بحاجة إلى معالجة السلبيات التي ظهرت في الأداء أمام عمان بعدما اجتازوا ضغوط المباراة الافتتاحية وقبل مواجهة الأبيض الإماراتي الذي برهن بقوة على أنه مرشح فعلي لإحراز اللقب بعد العرض الرائع الذي قدمه في الجولة الأولى.
وتستحوذ المباراة على اهتمام كبير كما ينتظر أن تتسم بالطابع الثأري من قبل الأحمر البحريني بعدما خسر الفريق في آخر مباراة رسمية له أمام الإمارات 3/1 في دور المجموعات بكأس الخليج الماضية (خليجي 20) باليمن.
كما كانت الهزيمة الثقيلة 6/2 للبحرين أمام الإمارات , في المباراة الودية التي جرت بينهما منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي , سببا في إقالة المدرب الإنجليزي بيتر تايلور من تدريب البحرين وإسناد المهمة للأرجنتيني كالديرون مما يضاعف من الحافز لدى كالديرون على إثبات أفضليته من ناحية ورد اعتبار الفريق من ناحية أخرى.
وفي المقابل , يخوض المنتخب الإماراتي اللقاء بأعصاب أكثر هدوءا بعدما قدم الفريق الدليل على تفوقه مبكرا من خلال الأداء الرائع والفوز الثمين والكبير على العنابي القطري.
ويسعى المنتخب الإماراتي لتحقيق الفوز الثاني له على التوالي وحجز بطاقة التأهل ليصبح أول أضلاع المربع الذهبي بغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة في المجموعة أمام المنتخب العماني.
ويدرك الأبيض الإماراتي أن رغباته وطموحاته ستصطدم بأصحاب الأرض وأن المهمة لن تكون سهلة في ظل المساندة الجماهيرية للمنافس.
لذلك , رفعت دولة الإمارات عدد الطائرات المقرر توجهها إلى العاصمة البحرينية المنامة لنقل مشجعي المنتخب الإماراتي من طائرتين إلى ست طائرات.
ورغم ذلك , يظل المنتخب الإماراتي بقيادة مديره الفني الوطني بحاجة إلى تقديم عرض قوي لا يقل عما قدمه أمام القطريين في الجولة الأولى.
ولم يعد النجم المخضرم إسماعيل مطر هو من يحمل بمفرده آمال الجماهير الإماراتية بل انضم إليه اللاعب الشاب الموهوب عمر عبد الرحمن (عموري) الذي لعب دورا بارزا في الفوز على قطر وكذلك النجم الخطير أحمد خليل صاحب الأداء الراقي.
ولم يدفع مهدي علي بنجمه الكبير مطر إلا في آخر ثلاث دقائق من المباراة أمام قطر ولكنه قد يصبح بحاجة إلى خبرته لفترة أطول في لقاء البحرين .
وقال لوجوين , خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة الفريقين الثلاثاء , إن اللقاء سيكون صعبا بعد تعادل فريقه أمام البحرين وتعثر المنتخب القطري أمام الإمارات حيث أصبح مطالبا بالتعويض.
وعن النصائح التي وجهها للاعبين قبل المباراة , قال لوجوين “طلبت من اللاعبين أن يكونوا في قمة الاستعداد وأن يقدموا أفضل المستويات من أجل تحقيق الفوز لأني أدرك أن لديهم أفضل بكثير مما قدموا حتى الآن”.
وعن المنتخب القطري (العنابي) قال لوجوين “إنه منتخب جيد ولم يكن محظوظا في لقاء الإمارات ولديه لاعبون قادرون على إحداث الفارق وأصحاب مهارات عالية وأثق في أنهم سيسعون للتعويض خاصة وأن لديهم كل الإمكانات التي تخول لهم ذلك”.
وعن أسباب عدم الاعتماد على فوزي بشير كأحد لاعبي الخبرة في المباراة الماضية , قال لوجوين “أحترم مسيرة فوزي بشير الرياضية وأقول لكم إنه سيكون قائدا للفريق في لقاء قطر.. لديه خبرة كبيرة والمستوى العالي ولكن اللاعب ليس خبرة فقط وإنما عطاء وأنا من يقرر من يلعب ومن يجلس على
مقاعد البدلاء”.
وأوضح “اخترت أحمد حديد في المباراة الماضية لأنه صاحب خبرة وفي هذه المباراة سيكون بشير حاضرا وأظن أن وجوده معي في المؤتمر الصحفي يفند ما أشيع في إحدى الصحف العمانية حول وجود خلاف شخصي بيننا. أثق أنه سيتفهم اختياراتي ويتعامل معها بكل احترافية”.
من جانبه .. أكد المدير الفني لمنتخب قطر البرازيلي باولو أتوري أنه لا يهتم بأراء الشارع الرياضي حول الأسلوب الذي يتبعه مع المنتخب القطري, مشيرا إلى أنه مقتنع بأسلوبه الخططي ولن يغيره خلال مشوار العنابي في بطولة كأس الخليج .
وقال أتوري في مؤتمر صحفي أقيم قبيل مباراة عمان “كرة القدم هي طريقة حياة, لقد تقبلت النقد في المباراة السابقة واعترفت بأني المسؤول عن الخسارة في مباراة الإمارات ولكني لا أقبل أن يتدخل أحد في عملي”.
وأضاف “الخسارة الماضية كان سببها عدم تركيز من اللاعبين, وأنا الشخص المسؤول عن ذلك ومهمتي أن أجد الحلول ولابد أن نعترف أن الفريق المنافس كان منظما وخلق العديد من الفرص واستحق الفوز”.
وقال “أعمل في قطر منذ 5 سنوات, ومصر على اتباع أسلوب / 4-4-2 / وأروضها على حسب المباراة ”
وأكد المدرب البرازيلي على أنه سيبذل كل جهد للفوز بمباراة عمان للمضي قدما في البطولة .. المباراة صعبة بكل تأكيد وأمام منافس عنيد”.
واختتم أتوري المؤتمر بأنه متفائل بتحقيق المنتخب القطري نتيجة إيجابية أمام الإمارات في الجولة الثالثة ويحتل العنابي قاع الترتيب في المجموعة الأولى خلف كل من الأبيض الإماراتي المتصدر والبحرين وعمان في المركزين الثاني والثالث, برصيد نقطة لكل منهما.
د ب أ