ويري محمد كركوتي رئيس تحرير “الإقتصاد اليوم” أن لجوء مصر للإقتراض من صندوق النقد جاء لأنه الصندوق الأكثر ضماناً في العالم.
وأضاف، كان من الممكن أن تساهم العلاقات المصرية السعودية في حل مشاكل الإقتصاد لكن لا يمكن إستبعاد الجانب السياسي من المشهد.
وأشار لأهمية القرض في اعطاءه مصداقية لنظام المصارف الإسلامية الذي يسعي الإخوان لتطبيقه.
فيما استبعد أخرون أن يأتي قرض الصندوق بحل سحري للأزمة يسهم في وقف انهيار نزيف العملات والجنيه.
قال الدكتور مصطفي اللباد مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية أن احتياطي مصر من العملات الأجنبية يكفي لثلاث شهور فقط.
وأوضح أن الرئيس محمد مرسي فشل في الإمساك بمفاصل الإقتصاد، في ظل اتباعه لنفس سياسات سلفه المخلوع.
وحذر من استمرار تدهور الجنيه كونه يدفع إلي تهافت المصريين علي عملات أجنبية تعد ملاذاً أمناً لهم مما يفاقم حالة الإقتصاد.
علي صعيد أخر، جدد مراقبون توقعاتهم لوجود مخاول حول قطاع السياحة المصري تحت مظلة الإخوان المسلمين بسبب التضييق في مجال الحريات.
كتب – محمد فؤاد
دويتشة فيللة