أكد اللواء أسامة اسماعيل مدير الإدارة العامة للاعلام بوزارة الداخلية أن واقعة الهجوم على قصر الإتحادية مساء السبت جنائية فى المقام الاول ناتجة عن انتقام شخصي.
وكشف اللواء اسماعيل -فى تصريح خاص لقناة النيل للاخبار بثته مساء السبت أن الهجوم ناتج عن دافع انتقامي حيث قام به شخص يدعي (عنتر) تم القبض عليه بعد الهجوم، موضحا أن هذا الشخص تواجد صباح السبت بمحيط قصر الإتحادية وقام بتصوير الخيام مما أدي إلى وقوع مشادات بينه وبين المعتصمين على أثرها جاء بالمساء إلى مقر الاعتصام ومعه عدد من أصدقائه وقاموا بالهجوم.
وأضاف اللواء اسماعيل أن عدد المهاجمين بلغ خمسة أفراد تم القبض على اثنين منهم وجاري البحث عن الأخرين، موضحا أنهم تسللوا من الشوارع الجانبية وقاموا بإطلاق زجاجات المولوتوف على المعتصمين.
وأكد أنه لا توجد أى شبه انتمائيه للمهاجمين حيث لا ينتمي أى شخص منهم لاي تيار، مشيرا إلى أن قيادات الأمن قامت بإعلام كل من يتواجد فى مقر الهجوم بحقيقة وتفاصيل الواقعة المتاحة وجاري حاليا معرفة المزيد.
وأشار إلى أن هناك ضابطا قد اصيب فى هذا الهجوم نتيجة لإطلاق المهاجمين الخرطوش على أفراد الأمن حينما قاموا بالتصدي لهم، موضحا أنه يتم حاليا إجراء جراحة له فى أحدي مستشفيات القوات المسلحة القريبة من موقع الهجوم.
أ ش أ