أعلنت شركة رينيسولا، احدى الشركات الرائدة عالميا في حلول الطاقة الشمسية، عن مشاركتها في دورة هذا العام للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في 15 يناير الجاري حيث ستقوم بعرض أحدث منتجاتها وحلولها في مجال تصنيع رقائق وخلايا توليد الطاقة الشمسية.
وتتزامن مشاركة رينيسولا في قمة الطاقة العالمية مع فوزها بأول عقد تجاري لها في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا مع جامعة طيبة بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية لتوفير 15 كيلواط من وحدات خلايا توليد الطاقة الشمسية لاستخدامها في مشروع محطة الكهرباء لمنشآت الجامعة. ومن المتوقع أن تصل خلايا الطاقة الشمسية المتعاقد عليها مع الشركة إلى المدينة المنورة خلال الفترة القليلة المقبلة للبدء في استخدامها في المشروع.
وتعليقا على فوز رينيسولا بهذا العقد، قال شينشو لي، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي: “من المؤكد أن تكون حلول الطاقة الشمسية، لاسيما خلايا حدات توليد الطاقة المشغلة لنظام تخزين الطاقة الكهربائية، أكثر فاعلية من حيث التوفير في تكلفة توفير الكهرباء إلى منطقة صغيرة بالطرق التقليدية”.
وأضاف: “كما أن توفير حلول الطاقة الشمسية، وهذه ميزة أخرى، يمكن في العادة أن يتم بصورة أسرع مقارنة بعملية الربط مع مشاريع الشبكات العامة لتوليد الكهرباء مما يوفر حافزا إضافيا للمطورين لاستخدامها. ونحن نعتقد أن مثل هذه الحلول غير المربوطة بشبكات تزويد الكهرباء العامة سوف تجد مكانها في سوق توليد الطاقة لا سيما في الأسواق الناشئة مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط حيث لاحظنا أن الطلب يزداد عليها في هذه المناطق. ومع تواجدنا الجديد في سوق المملكة العربية السعودية، فسوف نعمل على تعزيز أعمالنا في المنطقة من خلال توفير حلول جديدة ومبتكرة في مجال خلايا توليد الطاقة الشمسية”.
ووفقا لبيانات بلومبيرغ، فإن المملكة العربية السعودية تستثمر 109 مليارات دولار أمريكي في صناعة الطاقة الشمسية مع وجود خطط لتطوير مشاريع في هذه الصناعة يمكن أن تلبي ما يصل إلى ثلث حاجتها من الكهرباء بحلول 2032 والتي سيتم توليد 16 ألف ميغاواط من طاقتها من من ألواح الخلايا الشمسية.
وتحظى المملكة العربية السعودية حاليا بحوالي 3 ميجاوات من منشآت الطاقة الشمسية بعد الإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب وتونس والجزائر. ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية ترغب في تحرير المزيد من النفط لأسواق التصدير. مع أسعار النفط الحالية المرتفعة بالفعل وتوقع أن ترتفع بشكل كبير خلال العقود القادمة، والطاقة الشمسية تكون أنظف وأكثر فعالية من حيث التكلفة البديلة.
وقال شيدونج شينج، نائب الرئيس الأول لتتكنولوجيا ألواح توليد الطاقة الشمسية في شركة رينيسولار: “نعتقد أن منتجاتنا في مجال خلايا الطاقة الشمسية ستكون مناسبة جدا لأجواء المملكة العربية السعودية وبقية الدول في منطقة الشرق الأوسط والتي توفر كفاءة عالية مع حساسية منخفضة للغاية في درجات الحرارة المتغيرة. ونحن واثقون من أن هذه الحلول والمنتجات سوف تحقق أداء جيدا في المدينة المنورة وستستقطب المزيد من المطورين من أنحاء المنطقة لاستخدامها في مشاريعهم”