أكد رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية ان ادارة الشركة وضعت خطة إصلاحية تمكنت من خلالها تخفيض الخسائر بأكثر من 50 بالمئة حيث انخفضت الخسائر من 87 مليون دولار في عام 1997 إلى 42 مليون دولار عام 1998.
وقال في كلمة له اليوم اقامته الشركة لتكريم مجلس ادارتها ان هذا الأمر شجع على استكمال الشق الثاني من الخطة الإصلاحية المتعلق بزيادة إنتاجية الموظفين وطواقم الطائرات وصرف فائض العمالة الذي كانت تعاني منه الشركة التي بالرغم من عدم حداثة طائراتها وتجهيزاتها الفنية والتقنية في ذلك الحين، الا انها حافظت على السلامة احد أهم الأمور في حقل الطيران.
ولفت الى ان خسائر الشركة بلغت في عشرين عاما 700 مليون دولار الا انها عادت وحققت في الاحدى عشرة سنة الاخيرة أرباحا بلغت 600 مليون دولار وبدأت تحديث المعدات والتجهيزات في الشركة.
وقال ان الشركة بدأت في نهاية عام 2001 تحديث أسطولها كاملا بتسع طائرات تسلمتها في عام 2003 وتغير وجه الشركة لدى المسافر بأحدث أسطول ينافس اكبر الشركات.
ولفت الى ان أرباح الشركة تراجعت مؤخرا من 90 و 100 مليون دولار ارباح تشغيلية إلى 40 مليون دولار ولازال هذا الخطر مستمرا في عام 2013 داعيا الجميع الى التنبه والحذر لكي تستمر الشركة في ظل إفلاسات عالم الطيران وإن ذلك يتطلب زيادة في الإنتاجية من قبل جميع العاملين وان يكون عدد الموظفين مناسبا للقيام بالمهمة المناسبة.
وشدد الحوت على ضرورة العمل والإصرار على استرجاع دور بيروت مركزا إقليميا للتدريب موضحا ان المركز الذي سينتهي العمل فيه في نهاية صيف 2014 سوف يحقق هذه المهمة الى جانب أهمية مركز الشحن الجوي للشركة الذي يتم بناؤه حاليا.