يشهد سوق توزيع خدمات المحمول حالة من الارتباك، والترقب بعد إخطار شركة المحمول موزعيها بعزمها رفع أسعار بيع الخطوط والكروت بداية من العام الجارى، ورغم أن هذه الزيادة لم تقرها الشركات فإن الموزعين قرروا من تلقاء أنفسهم رفع الأسعار ليتراوح سعر كارت الشحن فئة العشر جنيه ـ على سبيل المثال ـ 13.5 جنيه.
فى المقابل يخشى بعض الموزعين على مستقبل «الحافز» و«التعويض» الذى يحصلون عليه من شركات المحمول، فالموزعون يحصلون على حافز «جنيه» عند تشغيل الخط الذى يباع، بالإضافة إلى 4 جنيهات حافزاً عند إرجاع العقد للشركة، وهو ما تم إلغاؤه بداية السنة الجديدة، مؤكدين أن استمرار نسبة الـ 3% التى يحصلون عليها من إجمالى ما يشحنه العميل سيساعد بشكل كبير على خفض سعر الخطوط واستمرار الخطوط «الأمريكانى».
ويتمسك موزعون بترخيص محالهم كسنترال انتظاراً لدخول المصرية للاتصالات سوق المحمول.
وتوقع خبراء أن تزيد تعريفة بعض الخدمات التى يقدمها المحمول ومنها الإنترنت عبر الموبايل إلا أنهم أكدوا أن أى زيادة فى تعريفة «الإنترنت موبايل» يجب أن تكون بشكل مقبول ويقابلها حلول أخرى تتيحها الشركات لعملائها.
أعداد: محمد فوزى ومحمد علاء الدين