قال طارق شلبي، نائب رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بمرسى علم، إن 18 شركة استثمار سياحى بالقطاع تدرس حاليا عرضاً من شركة «غازكول» لمد الفنادق والمنتجعات السياحية التابعة لها بالطاقة اللازمة، عن طريق تحويل التكييفات لنظام العمل بالمياه الباردة بدلا من الكهرباء المولدة من السولار.
وأضاف شلبى لـ«البورصة» أن عرض غاز كول يقوم على تسعير الكيلو وات كهرباء للتكييفات بـ17 سنتا، وأمهلت الشركة المنتجعات والفنادق إلى 23 يناير الجارى لدراسة العرض والبت فيه.
وتابع ان غاز كول تعتزم تقديم عرض آخر بسعر الكيلو وات المولد من الطاقة الشمسية أو الغاز الطبيعي، والذى يتوقع أن يتراوح بين 280 قرشا و3 جنيهات مقارنة بنحو 80 قرشاً للكيلو المولد من السولار حاليا.
وأشار إلى أن المستثمرين بالمنطقة ينتظرون موقف الدولة من رفع سعر المشتقات البترولية للقطاع السياحي، خاصة أن الجمعية رفعت مذكرة إلى وزير السياحة هشام زعزوع نهاية أكتوبر الماضى برأيها فى هذا الصدد.
وأوضح أن الجمعية اقترحت تأجيل رفع أسعار السولار لنهاية العام الجاري، حتى تتم إضافة الزيادات السعرية فى التعاقدات الجديدة مع شركات السياحة الأجنبية أو أن يتم تأجيله إلى منتصف العام الجاري، حتى يمكن رفع سعر الخدمات السياحية بنحو 10% خلال الفترة المتبقية من العام لتتناسب والتعاقدات القادمة مع سعر التكلفة الجديد.
وفقا لطارق شلبي، فإن شركة «غاز كول» تنوى إقامة محطة للطاقة الشمسية بتكلفة 230 مليون جنيه، لتوليد 5 ميجاوات على مساحة 50 ألف متر، وأكدت من جانبها هيئة التنمية السياحية موافقتها على تخصيص الأرض للشركة حال التوصل لاتفاق بين الجانبين على سعر الكيلو وات.
وأضاف أن القطاع يعانى عجزاً فى السولار فى الوقت الحالى يتراوح بين 20 و25% نتيجة تراجع توريد الكميات المتعاقد عليها التى تبلغ نحو 72 طن سولار يوميا، ما يؤدى إلى بحث الفنادق عن السولار فى السوق السوداء لسد العجز».
وقال وزير السياحة هشام زعزوع إنه حصل على وعد بعدم رفع أسعار المشتقات البترولية بالنسبة للقطاع السياحى «فجائيا « على حد قوله، على أن يصدر القرار بالاتفاق بين وزارتى السياحة والبترول، للعمل على تقليل الآثار السلبية للقرار فى ظل الأوضاع الحالية التى يتعرض لها القطاع من تدنٍ فى الايرادات نتيجة انخفاض متوسط الاشغالات السياحية.
خاص البورصة