قالت لجنة تحديد الفائدة فى بنك إنجلترا المركزى إن طبع الأموال أصبح تأثيره محدوداً على النمو، وأن هناك حاجات لإجراءات أكثر راديكالية لتحفيز الاقتصاد.
وقال إيان ماك كافيرتى، عضو فى لجنة السياسة النقدية إن التيسير الكمى لم يـعد فعــالاً كما كان من قبل ويجب التفكير جيداً قبل زيادة قيمة برنامج التحفيز الحالى الذى يقدر بـ 375 مليار جنيه استرلينى نظراً لعواقبه التضخمـية.
واقترح أن تستهدف السياسات الجديدة مشكلات بعينها فى الاقتصاد على غرار صندوق «فندينج فور ليندينج» الذى أسس لمعالجة نقص القروض الرخيصة، مضيفاً أنه إذا لم يتحسن الاقتصاد فى السنوات القادمة، كما هو متوقع يجب تحديد المشكلات التى مازالت قائمة ووضع سياسات نقدية تستهدفها.
وأعرب ماك كافيرتى، والذى كان خبيراً اقتصادياً سابقاً فى جماعة الضغط «سى بى آى» عن قلقه فيما يتعلق بمعدل التضخم المرتفع، ويرى أنه لن يعــود إلى المستوى المستهدف عند 2% إلا ببطء، بينما يقف التضخم ـ حالياً ـ عند 7.2%.
وحذر من أن تعافى الاقتصاد، قد يدفع الشركات لمكافأة العاملين وتعويضهم عن ضيق العيش فى الفترة الأخيرة من خلال رفع رواتبهم وهو ما سوف يساهم فى زيادة التضخم.