أصدرت “ماجد الفطيم القابضة”،اليوم نتائجها المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2012، معلنة مرّة جديدة عن تحقيق نتائج قوية لأعمالها التجارية.
وقال السيد إياد ملص الرئيس التنفيذي لدى “ماجد الفطيم القابضة”: “لقد كان عام 2012 عاماً مميزاً بالنسبة لنا، استطعنا خلاله أن نحقق أداءً تشغيلياً قوياً وواسع النطاق بفضل تنوّع قطاعات وأسواق عملنا. وشهدت أعمالنا في الإمارات أداءً قوياً، حيث ارتفعت مبيعات المستأجرين في مراكز التسوق التابعة لنا بنسبة 9 بالمائة عن مبيعات العام الماضي، كما ارتفعت مبيعات متاجر كارفور بنسبة 6 بالمائة وبلغ متوسط نسبة الإشغال في فنادقنا أكثر من 80 بالمائة. كذلك انتعش أداء أعمالنا في سوقي البحرين ومصر بعد الاضطرابات السياسية والاجتماعية في العام 2011، حيث ارتفعت مبيعات المستأجرين بنسبة 24 بالمائة في مصر و15 بالمائة في البحرين.”
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 10 بالمائة مقارنة مع العام 2011 لتصل إلى 21.6 مليار درهم، بينما نمت أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA)، والناجمة عن عملياتها المستمرة، بنسبة 7 بالمائة عن عام 2011 لتصل إلى 3 مليار درهم في العام 2012. ومع استبعاد تأثير انخفاض قيمة العملة في إيران، بلغت نسبة النمو في أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 9 بالمائة مقارنة مع العام 2011.
وأشار السيد ملص إلى احتفاظ ماجد الفطيم القابضة بميزانية عمومية قوية مع أصول تبلغ قيمتها أكثر من 38 مليار درهم، فيما بلغ صافي دين الشركة حوالي 7 مليار درهم. وأعادت وكالتي فيتش وستاندرد أند بورز في العام 2012 تأكيد تصنيف الشركة عند الدرجة الاستثمارية BBB، وهو أعلى تصنيف يعيّن لشركة خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
أداء وحدات الأعمال
هذا ويعزى الأداء القوي الذي حققته ماجد الفطيم القابضة في العام 2012 إلى النتائج الإيجابية التي شهدتها كافة وحدات أعمالها الثلاث. فقد شهدت “ماجد الفطيم العقارية”، الشركة الرائدة في مجال تطوير وامتلاك وإدارة مراكز التسوق وتطوير والاستثمار في الفنادق ومشاريع المدن المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ارتفاعاً كبيراً في إيراداتها بنسبة 15 بالمائة لتصل إلى 3.2 مليار درهم، بينما نمت أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 14 بالمائة لتصل إلى 2 مليار درهم، ولتساهم بالتالي بنسبة 65 بالمائة من إجمالي أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. واستقبلت مراكز التسوق التابعة للشركة حوالي 147 مليون زائر خلال العام 2012.
وفي نفس الوقت، شهدت شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”، وهي وحدة الأعمال التي تملك حصة حصرية تبلغ 75% في محلات كارفور وأحقية تشغيلها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول آسيا الوسطى، ارتفاعاً بنسبة 8 بالمائة في مبيعاتها خلال العام 2012، حيث ارتفعت إيراداتها إلى 17.8 مليار درهم. ونما مستوى أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 2 بالمائة عن العام 2011 متأثراً بانخفاض قيمة العملة في إيران، ووصل إلى 937 مليون درهم، لتساهم الشركة بالتالي بنسبة 31 بالمائة من إجمالي أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
وقامت شركة “ماجد الفطيم للتجزئة” خلال العام 2012 بافتتاح 7 متاجر هايبرماركت و7 متاجر سوبرماركت، ليرتفع عدد متاجر التجزئة التابعة لها إلى 48 متجراً من فئة هايبرماركت، و42 متجراً من فئة سوبرماركت في 11 بلداً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى.
أما شركة “ماجد الفطيم للمشاريع”، وهي وحدة الأعمال الثالثة في المجموعة والمسؤولة عن تطوير أعمال جديدة ومبتكرة من شأنها إضافة المزيد من القيمة إلى أعمال المجموعة الرئيسية، فقد حققت أيضاً نتائج تشغيلية قوية ساهمت في نمو إيراداتها بنسبة 11 بالمائة إلى 806 مليون درهم، وارتفاع أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 23 بالمائة لتصل إلى 161 مليون درهم.
خطط النمو
تتابع ماجد الفطيم القابضة، بدعم من متانة أصولها وقوة ميزانيتها العمومية وإمكانياتها للحصول على التمويل عند الحاجة، تنفيذ خطة نمو راسخة على المدى الطويل تشمل عمليات توسعية في أسواقها الحالية وأسواق جديدة على حد سواء.
وقد استطرد السيد ملص قائلا : “نواصل تركيزنا على إستراتيجية نمو حصيفة ومستدامة، وسنقوم خلال هذا العام باستكمال بناء مركز بيروت سيتي سنتر في لبنان، ونعتزم البدء في أعمال إنشاء مشروع مول مصر في القاهرة خلال الربع الأول. كما سنواصل التقدم في خططنا لإنشاء عدد من مراكز التسوق الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم ماجد الفطيم للتجزئة افتتاح حوالي 11 متجر هايبرماركت و27 متجر سوبرماركت جديد تحت علامة كارفور، بينما تعتزم ’فوكس سينما‘ التابعة ل “ماجد الفطيم للمشاريع” إضافة 42 شاشة سينما إلى محفظتها خلال العام 2013.”
وقد أرست شركة ماجد الفطيم القابضة لنفسها مكانة مالية قوية لدعم أعمالها القائمة وخططها التوسعية الحيوية. وفي عام 2012، دخلت ماجد الفطيم القابضة سوق الدين العام في إطار برنامج سندات متوسط الأجل بقيمة 2 مليار دولار وفقاً لمعايير Reg S، وبرنامج صكوك بقيمة مليار دولار، حيث أصدرت صكوكاً بقيمة 400 مليون دولار في شهر فبراير 2012 تبعها سندات تقليدية بقيمة 500 مليون دولار في شهر يوليو.
وأشار السيد ملص إلي إستراتيجية الشركة الخاصة بالتمويل قائلا: “قمنا خلال العام 2012 بعدة مبادرات استراتيجية على صعيد التمويل. فقد قمنا بتنويع مصادر التمويل طويل الأجل من خلال إصداري الصكوك والسندات. وعززنا مكانتنا الائتمانية عن طريق تخفيض مستوى الديون المضمونة من 46 بالمائة إلى أقل من 10 بالمائة من إجمالي حجم الدين. كذلك قمنا بتحويل نسبة أكبر من التمويل المصرفي إلى قروض دوّارة والتي توفر المزيد من المرونة. وتمتلك الشركة اليوم مستوى سيولة قوي يكفي لتغطية احتياجاتها على مدى السنتين القادمتين على الأقل.”
وتجدر الإشارة إلي قيام الشركة خلال العام 2012 بفصل أعمالها في إيران عن شركة ماجد الفطيم القابضة، وهو أمر تمّ أخذه بعين الاعتبار عند إصدار النتائج الواردة في هذا البيان، كما أن المعلومات والأرقام الواردة في هذا البيان تستند إلى نتائج حسابات الإدارة. وسيتم إدراج الأرقام المدققة في الإعلان عن النتائج السنوية الكاملة لعام 2012.
أبرز نتائج عام 2012:
• نمو الإيرادات بنسبة 10 بالمائة مقارنة مع العام 2011 لتصل إلى 21.6 مليار درهم في العام 2012
• ارتفاع أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك(EBITDA) ، وهو المعيار الذي يعكس التدفقات النقدية التشغيلية للشركة، بنسبة 7 بالمائة مقارنة مع العام 2011 لتصل إلى أكثر من 3 مليار درهم في العام 2012. وإذا تمّ استبعاد تأثير انخفاض قيمة العملة في إيران، تبلغ نسبة النمو في أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 9 بالمائة مقارنة مع العام 2011
• احتفاظ الشركة بميزانية عمومية قوية مع أصول تصل قيمتها إلى أكثر من 38 مليار درهم
• افتتاح الشركة مركز “فجيرة سيتي سنتر” في أبريل 2012 وهو مركز التسوق الحادي عشر في محفظتها، إضافة إلي 7 متاجر من فئة هايبرماركت و7 من فئة سوبرماركت إلى محفظة متاجر كارفور التابعة لها
• الحفاظ على أعلى تصنيف ائتماني يعيّن لشركة خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعادت وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز تأكيد تصنيف الشركة عند BBB
• تنوع مصادر تمويل الشركة حيث قامت بأول إصدارين لها في أسواق السندات والصكوك خلال العام 2012
• قامت الشركة بتحسين محفظة ديونها حيث خفضت مستوى الديون المضمونة إلى أقل من 10 بالمائة من حجم الدين الإجمالي