قال المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، إن حكم القضاء في قضية أحداث أستاد بورسعيد تم علي الأداة المنفذة فقط، ولم يتم على المحرضين، مطالبا بضرورة البحث عمن حرض ومول وسهل وقوع المذبحة ومعاقبته.
وأشار مرة، في تصريح له السبت، إلى أن مسلسل العنف مازال قائما في عدة محافظات، ولابد للحكومة أن تقدم الفاعلين الحقيقيين الذين يروجون للفوضى ويحاولون الانقلاب علي الشرعية، واغتصاب إرادة الشعب المصرى مرة أخرى، مؤكدا أن الشعب لن يسمح لأحد أن يتجاوز في حقه مرة أخرى.
من جهته، قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه يرجو أن تكون الأحكام الصادرة في حق المتهمين في قضية استاد بورسعيد رادعا قويا لأعمال القتل والتخريب والبلطجة، وحاجزا مانعا من انتهاك حرمات الدماء والأعراض والأموال.
وأضاف بقوله “نندد بفكرة الاعتراض على الحكم القضائي من أي طرف لم يعجبه الحكم، لأنه لابد من محكوم عليه في كل خصومة، ولو فتح الباب لكل أحد أن يعترض فسوف تنتهي المنظومة القضائية بالكلية، وأضاف “نطالب المتضرر بالطعن على الحكم بالطرق القانونية.”
أ ش أ