تسببت أحداث العنف التى شنها أهالى بورسعيد على جميع المرافق الحيوية بالمحافظة فى اغلاق أبواب هيئة موانئ بورسعيد منذ أمس الأول الجمعة أمام حركة الشاحنات واقتصر العمل على انهاء عمليات الشحن والتفريغ على أرصفة الميناء.
نفى اللواء أحمد نجيب شرف، رئيس الهيئة تعرض أى من السفن المتواجدة بالميناء إلى أى طلقات نارية أو حتى محاولة اقتحام لأسوار الميناء وان حاول البعض رشق مبنى الهيئة بالحجارة ولم يتم اقتحام مبنى الهيئة أو الميناء السياحى.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعى أمس لقطات فيديو تظهر تعرض السفن المارة بالمجرى الملاحى للميناء لطلقات نارية عن بعد.
حذر نجيب من توقف حركة الميناء بالكامل فى حالة استمرار الوضع الأمنى على ما هو عليه وتدخلت قوات الجيش أمس لضمان تأمين المجرى الملاحى لهيئة قناة السويس علاوة على مبنى الهيئة ببورسعيد وكذلك هيئة الميناء.
أكد الدكتور محمد صادق، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى أن الجيش أعطى اولوية قصوى لتأمين مبنى هيئة موانئ بورسعيد ومبنى هيئة قناة السويس بقلب المدينة بعد تدهور الأحداث بشكل متسارع، فضلاً عن استنفار أمنى على طول ضفتى قناة السويس ببورسعيد، مشيراً إلى احتمالية فرض حظر تجول من قبل القوات المسلحة بالمدينة اذا تطورت الأوضاع للأسوأ خلال الساعات المقبلة.
أوضح ان قوات الجيش بدأت فى تأمين الطرق البرية المؤدية إلى ميناء غرب بورسعيد لإعادة فتح بوابات الميناء مرة أخرى بعد ان تم إغلاقها لأكثر من 24 ساعة.
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن الملاحة تسير بصورة طبيعية وآمنة، مشيراً إلى عبور 44 سفينة بإجمالى حمولات 2.2 مليون طن أمس السبت.
كتب ـ شريف سراج وإسلام عتريس