قال هانى قدري، مساعد أول وزير المالية، مسئول ملف التفاوض مع صندوق النقد الدولي، إن أى أحداث تطرأ على المشهد السياسى غالباً ما تكون لها تأثيرات على الموقف الاقتصادى والاتصالات مع صندوق النقد لاقراض مصر 4.8 مليار دولار يسهم فى إسعاف الوضع الاقتصادى المتأزم.
أضاف قدرى فى تصريحات لـ«البورصة» ان الاتصالات مع خبراء صندوق النقد الدولى لم تتوقف وهى مستمرة على جميع المستويات لحين الانتهاء من التعديلات على مكونات برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى وتنقيحه بتوصيات نتائج الحوار المجتمعى وقال إنها «لاتزال جارية ولم يتم الانتهاء منها».
وأوضح ان التعديلات ستراعى جميع المتغيرات الأخيرة التى تلت تعطيل القرارات الضريبية التى اصدرها الرئيس محمد مرسى ديسمبر الماضى بالتوازى مع الأحداث الجارية.
وقال إن صندوق النقد لم يربط انهاء المفاوضات والتوقيع بسلمية ذكرى انتفاضة 25 يناير، كما يتردد ـ حالياً ـ وأوضح ان تراجع الاحتياطى الأجنبى دون 16 مليار دولار وهبوط سعر صرف الجنيه ناتجان عن استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي.
كتب ـ محمد عياد