طالب عدد من نواب بورسعيد بانقاذ المحافظة من انتشار الاسلحة واختلف النواب حول اعتبارها موجة ثانية من الثورة لدرجة ان البعض وصفها البعض بالفوضى المنظمة.
وقام حسين زايد عضو مجلس الشورى عن بورسعيد ” المحافظة بها اسلحة تكفى الجيش المصرى ولابد من التصدى ذلك ” وقام بجمع توقيعات لمناقشة لاوضاع فى المحافظة والمطالبة بالتصدى لها ودعا الاحزاب الا تقدم مصالحها الخاصة على مصالح الوطن وهناك مؤامرة لفصل الشارع البورسعيدى عن محافظات مصر.
وقال محمد جاد نائب الوفد السابق ببورسعيد ” لابد من تحرك حكومى ورئاسى سريع بمشاركة اجهزة المخابرات والامن الوطنى خاصة وان ما يحدث بالمحافظة يتكرر بالتوازى مع ما يحدث فى كل محافظات واضاف ” لا يجب تجاهل ان هناك طرف ثالث لان ابناء بورسعيد لا يمكن ان يفعلوا ذلك فى محافظتهم “
وقال ” نرى طلقات النار تتم بعشوائية وهناك تعمد للاحتكاك بالشرطة ونرفض اى تحركات من شانها عزل المحافظة وتابع ” نقوم بتحركات للتهدئة والتوعية منعا للتخريب او الاعتداء المواطنين.
ومن جانبه قال محمد شردى نائب بورسعيد السابق ” الموقف كارثى ولا بد من انقاذ المحافظة من الاسلحة الغزيرة التى تشكل خطرا عليها.
وانتقد اداء الحكومة بقوله “الحكومة تصمت فى الوقت الذى يجب ان تتحرك فيه وعندما تتحرك ترتكب المصائب.
وتايع ” لابد من ان يكون التحرك امني وسياسى فى ذات الوقت.
وتعليقا على الاتهامات بوجود المخربين والفوضويين قال ” اى مجتمع فى ظروفنا يعانى من مثل هذه الازمات ولا يجب تجاهل ان هناك من يسعى للتخريب و قتل الابرياء وعلى الحكومة ان تتحرك قبل ان تقع المصيبة متساءلا ماذا فعلت قنديل الرئاسة الاجراءات الوقائية
ومن جانبه قال د.محمد خشبة رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى ما يحدث ” ثورة مضادة تستهدف تعطيل مسيرة الثورة لتفسد على الشعب احتفاله بالثورة.
وطالب جميع الاحزاب والقوى الوطنية بان تبدى رايها بوضوح فى التعدى على الممتلكات والسجون حتى لا تسقط هيبة الدولة وتابع ” هناك فرق بين الثورة وما يحدث الان.
وقال محمد صادق رئيس لجنة النقل بالشورى ونائب بورسعيد ” ما يحدث موجة مصطنعة وليس “ثورة ثانية ” وتعكس رد فعل عشوائى بخلاف عمال البلطجة والاعتداء على مؤسسات الدولة لاصطناع الفوضى وقال هل توافق القوى السياسية ان تتحول لغطاء سياسى للقتلى والفوضويين .
وناقشت لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى الاحداث التى وقعت فى عدد من المحافظات وهاجمت ما وصفته بالاوضاع الفوضوية التى تسود عدد من المحافظات كما هاجموا ظاهرة البلاك بلوك.
من جانبه قال صديق عبد المطلب عضو لجنة الدفاع والامن القومى عن حزب الحرية والعدالة ” الامور تتجه نحو الفوضى والثورة الاولى كانت سلمية وكان يجب ان تقوم الاحزاب المشاركة فى المظاهرات بتحركات وقائية حتى لا تتحول الى ظهير لحالة الفوضى التى يحاول البعض ان يخلقها .
وقال الدستور يجرم ظهور ما يسمى بالبلاك بلوك او الميليشيات وعلى الداخلية الا تتعامل بيد مرتعشة.
وقالت رضا نور الدين عضو اللجنة ونائبة بورسعيد ” كان هناك قناصة اعلى السجون يضربون الناس بشكل عشوائى ولابد من التحقيق فى مثل هذه الامور
ومن جانبه قال النائب هانى نور الدين عضو مجلس الشعب السابق عن محافظة السويس ” ما يحدث الان محاولة لنشر الفوضى واضاف ” فوجئنا بمظاهر جديدة فى المظاهرات حيث يستخدم البعض المولوتوف والمتفجرات والاسلحة.
وتابع ” انتشرت شائعات مفادها ان مدير الامن طالب الضباط بمواجهة من يحاولوا قتلهم وفوجئنا بقيام البعض باسلوب الضرب العشوائى ضد بعض المتظاهرين والبلطجية.
وتساءل ” ما سبب سلسلة الاشتباكات التى حدثت مع الامن شكل بشكل ممنهج خاصة مع الاعتداء على الاقسام وارتفاع حالات السرقة و الهجوم على المحلات التجارية ولا يجب اغفال ان الجيش وصل بشكل متاخر .
وقال ما يحدث فى الثورة الاولى يؤكد سلميتها اما ما يحدث الان فهو تحريض عبر الاعلام والفيس بوك والاتصالات المواجهية لدفع الشباب للفوضى والترويع والسرقة.
ومن جانبه قال الشيخ عبد الخالق محمد عبد الخالق نائب بورسعيد السابق عن حزب النور هناك ايادى خفية و مخطط مدروس لافشال الدولة المصرية تحت غطاء الحريات والدستور وتايع ” هذه حجج كاذبة وضالة راينا سيارات من خارج السويس تاتى بالشباب لاشعال النييران بالمحافظة و المطافى وهؤلاء لا يمكن ان يكونوا ثورجية.
وتابع ” هذه ليست الموجة الثانية من الثورة وانما موجة تخريب الدولة ولا احد يخدعنا هؤلاء بلطجية وعلى الشعب ان يتحمل مسئوليته و حماية ثورته من المفسدين .
وقال عصام شبل السويس تحولت الى وكر للبلطجية ولابد من التصدى لهم سياسيا وامنيا.
كتب – ابراهيم المصرى