أعلن رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي عن استعداد البنك للتعاون مع إيران في تنفيذ مشروعاتها في المنطقة.
وأعرب رئيس البنك عن تقديره للأنشطة الإيرانية التي تقوم بها في المناطق الجنوبية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإنشاء خطوط نقل الكهرباء فيها.
وأكد في تصريح أدلى به فى مراسم تدشين مشروع سد في المدينة الإيرانية “نيشابور” و9 مشاريع أخرى والذى نقلته وكالة أنباء “اسنا” الإيرانية أن بنك التنمية الإسلامية هو مؤسسة دولية لديها مكانة رفيعة بين الدول الإسلامية ويعود هذا الأمر إلى مشاركة وتعاون أعضاءها، لاسيما إيران التي تعد إحدى أكبر الدول المشاركة في هذه المؤسسة الدولية.
يشار إلى أن بنك التنمية الإسلامي أنشئ عام 1973 ومقره في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ويهدف هذا البنك إلى “تشجيع التنمية الإقتصادية، والتقدم الإجتماعي بالنسبة للدول الأعضاء، والمجتمعات الإسلامية وذلك حسب مبادئ الشريعة الإسلامية”.
كما يعد البنك الوحيد متعدد الأطراف العامل في مجال التنمية الذي يتخذ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقرا له وينصب عمله على توفير خدمات التمويل حسب الشريعة الإسلامية، وفي الوقت نفسه فالبنك هو المؤسسة المالية الدولية الوحيدة التي تملكها وتديرها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.