باتت محافظة بورسعيد مهددة بظروف معيشية صعبة فى ظل انقطاع الطرق التى تربطها بالمحافظات المجاورة وعدم القدرة على إمدادها بالسلع الغذائية.
قال محمد المصرى، رئيس غرفة بورسعيد التجارية لـ «البورصة»، إن جميع محال المواد الغذائية بالمحافظة أُغلِقت مطالباً بإرسال طائرة عسكرية تحمل معونات عاجلة لأهالى محافظة بورسعيد، بسبب إحجام بعض التجار عن نقل المواد الغذائية إلى المدينة.
أشار إلى إغلاق الميناء والمنطقة الحرة ما يعنى توقف عمليات الاستيراد من الخارج وهو ما يزيد معاناة نقص السلع بالمحافظة.
وقال جلال عمران، عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية إن إحجام سيارات النقل عن التوجه إلى بورسعيد خوفاً من أحداث الشغب التى عمت المحافظة رغم ان المحافظة بدأت سحب احتياجاتها من المخزون الاستراتيجى للسلع كالزيت والأرز والسكر.
قال سمير عبده، تاجر ببورسعيد إن أزمة السولار بدأت تتفاقم فى المحافظة بشكل كبير وهو ما أدى إلى توقف عمل سائقى سيارات الأجرة ووجود شلل تام فى المواصلات موضحاً أن اغاثة الشعب البورسعيدى أصبحت واجباً على جميع المحافظات.
من جانبه، أكد محمد الملاح، رئيس غرفة السويس التجارية ان مقتل 9 من أبناء المحافظة أدى إلى انتشار الاضطرابات وأعمال البلطجة ما يعنى أن أى شحنات سيتم توجيهها إلى بورسعيد ستتعرض للسرقة، مشيراً إلى ان محافظة السويس نفسها مهددة بنقص حاد فى السلع الغذائية.
قال عبدالغنى البطراوى، عضو مجلس إدارة غرفة دمياط التجارية ان مشكلة بورسعيد تتركز فى قطع الطريق بينها وبين دمياط وهو ما يعنى عدم القدرة على تزويدها بالغذاء خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى صعوبة دخول سيارات النقل إليها فى ظل الاضطرابات.
كتبت ـ إنعام العدوى