استطاعت شركة صناعة السيارات اليابانية “تويوتا موتورز” استعادة مكانتها كأكبر بائع عالمي للسيارات خلال العام الماضي، وذلك بعد أن تعافت من التأثير السلبي لسلسلة الكوارث الطبيعية التي أثرت سلباً على إمداداتها عام 2011.
وكانت الشركة قد أشارت اليوم في بيان أصدرته من “تويوتا سيتي” إلى أنها سلمت 9.75 مليون وحدة العام الماضي “بمشاركة وحدات تابعة بما فيها “دايهاتسو موتورز”، و”هينو موتورز” بنسبة زيادة 23%.
يأتي هذا في الوقت الذي بلغت فيه مبيعات “جنرال موتورز” الأمريكية 9.29 مليون وحدة لتحتل المرتبة الثانية، بينما باعت مجموعة “فولكس فاجن” التي حلت في المرتبة الثالثة 9.07 مليون وحدة.
هذا وتتوقع الشركة صاحبة طراز “كامري” الشهير بيع 9.91 مليون وحدة خلال العام الجاري بدعم من استمرار تراجع الين الذي يجعلها في وضع تنافسي أفضل، هذا فضلا عن مساهمة انتعاش الاقتصاد الصيني في تعويض ضعف الطلب المحلي في اليابان بعد انتهاء برنامج التحفيز الحكومي.
ومن المعلوم ان اليابانية رفعت في نوفمبر/تشرين الثاني توقعاتها لأرباح العام المالي الحالي الذي ينتهي في الحادي والثلاثين من مارس، حيث تتوقع ان تحقق 780 مليار ين “8.6 مليار دولار، بالمقارنة مع 760 مليار ين في توقعاتها السابقة.
يشار إلى ان “تويوتا” استطاعت في عام 2008 إنهاء سيطرة “جنرال موتورز” كأكبر مصنع عالمي للسيارات لفترة دامت 77 عاماً قبل أن تفقدها عام 2011 بسبب زلزال مارس من نفس العام، وفيضانات تايلاند.