دعا الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الشعب المصرى بتفويت الفرصة علي من يريدون جر الوطن للفوضي لخدمة مصالحهم الشخصية الضيقة ولعرقلة مسيرة الثورة في محاربة الفساد و في تأسيس دولة العدل مناشدا الاعلام بمحاربة الفتن وفي كشف الحقائق للرأي العام بحيادية وموضوعية.
واكد الكتاتنى فى تصريح له مساء الاحد إن إحترام دولة القانون وإحترام أحكام القضاء هما من أهم ركائز الدولة الديمقراطية الحديثة التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير، مهيبا بالجميع الإلتزام بالسبل التي كفلها القانون للتظلم من الأحكام القضائية حتي تتحقق العدالة الناجزة دون إفراط ولا تفريط.
وأعلن الحزب تأييده للإجراءات التي اتخذها السيد رئيس الجمهورية لإستعادة الأمن وللحفاظ علي هيبة الدولة والقانون.
وشدد ان حزب الحرية والعدالة يؤكد مبدأه الأصيل بالإنفتاح علي الجميع و بحرصه علي الإستماع لجميع الأفكار وكذلك بتشجيعه للحوارالبناء وغير المشروط بين الأحزاب والقوي السياسية فالحوار هو السبيل للوصول بمصر إلي بر الأمان.
واعرب الكتاتنى عن بالغ أسفه لأعمال العنف التى صاحبت الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة كما يدين الحزب أعمال القتل والتخريب التي حدثت في مدينتي السويس وبورسعيد، المدينتين الباسلتين اللتان قدمتا آلاف الشهداء وكانتا وستظلا بشعبيهما العظيم أحد أهم الدروع الحامية لمصرنا الغالية. خالص عزائنا لأسر الشهداء وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشار ان حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي هما من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة وحق كفله دستور الثورة يجب علي جميع المصريين الحفاظ عليه والتمسك بمبادئه.
وقال يجب الا تكتفي القوي الوطنية والأحزاب السياسية بإدانة العنف فقط بل يجب عليها وعلي كل قادة الفكر والإعلام القيام بدور إيجابي وفعال للمساهمة في إيقاف كافة أشكال التخريب والاعتداء علي منشآت الدولة وممتلكات المصريين والوقوف صفاً واحداً للتصدي لدعاة الفوضي واجب وطني لا يتخلف عنه أي شريف.