كشف علاء الصغير,عضو إدارة النواقص بوزارة الصحة لـ”البورصة” عن نقص نحو 150 مستحضر دوائي ,فضلا عن إختفاء 25 أخرين نهائيا .
قال الصغير إن أغلب الأدوية الناقصة تتركز في أدوية نزلات البرد ونقاط الأنف وصباغات الأشعة بالإضافة الي بعض الأدوية الهامة لمرضي السرطان والكبد .
وأكد أن معظم الأدوية الناقصة في الأسواق لديها بدائل ومثائل موجودة في الصيدليات , موضحا أن الدواء المثيل يحتوي علي نفس المادة الفعالة ولكن بإنتاج شركة أخري , والدواء البديل يحتوي علي نفس المفعول العلاجي وإن اختلفت المادة الفعالة.
واضاف أن هناك مشكلات رئيسية تعرقل توافر الدواء في الأسواق الفترة الأخيرة وعلي رأسها ارتفاع اسعار الدولار وتأجيل البنوك فتح اعتمادات مستندية للشركات التي تستورد المادة الخام من الخارج, بالإضافة الي توقف بعض الخطوط الإنتاجية بالشركات للتطوير .
وأشار الي ان إدارة النواقص بوزارة الصحة تصدر نشرة دورية كل 15 يوم تحتوي علي مجموعة الأدوية الناقصة والبدائل والمثائل لها حتي تضع الخيارات أمام الصيدلي لتوفير المستحضر العلاجي للمريض.
وأوضح عضو إدارة النواقص أن اسعار المستحضرات البديلة والمثيلة تتفاوت من حيث السعر , ففي حين يكون سعر البديل أقل في بعض الأحيان عن سعر الدواء الأساسي إلا إنه يرتفع أحيان أخري عن الأساسي.
من جانبه أكد يوسف طلعت, المتحدث الإعلامي للإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة, علي نقص 150 مستحضر دوائي ,مشيرا الي وجود نشرة دورية في الإدارة المركزية لمواجهة النواقص , مشيرا الي ان الإدارة تتواصل بإستمرار مع الشركات المنتجة للدواء لمعرفة مشكلاتها ومواجهة النقص.
كتب – مصطفي فهمي