يجب على زامبيا حاملة اللقب الفوز باخر مباراة لها في مجموعتها امام بوركينا فاسو المتصدرة اليوم الثلاثاء اذا ارادت الوصول الى دور الثمانية في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم , وقدمت زامبيا عرضين متواضعين في أول مباراتين لها بالمجموعة الثالثة لتحصل على نقطتين فقط مقابل اربع نقاط لبوركينا فاسو.
واحتاجت زامبيا لركلة جزاء نفذها الحارس كينيدي مويني قبل خمس دقائق من النهاية لتنتزع التعادل من نيجيريا بينما فازت بوركينا فاسو 4-صفر على اثيوبيا يوم الخميس الماضي , وتحتاج بوركينا فاسو للتعادل من أجل ضمان التأهل الى دور الثمانية للمرة الأولى في اخر ست مشاركات كما تعافى الان تراوري من اصابة في الكاحل ليتصدر قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة اهداف.
وبعدما تعادلت ايضا في أول مباراتين ستلعب نيجيريا مع اثيوبيا وهي تبحث عن الفوز لضمان التأهل , وكادت نيجيريا ان تضمن التأهل الى حد كبير لكن شباكها اهتزت بهدف التعادل في اللحظات الاخيرة من المباراة السابقة امام بوركينا فاسو.
وأمس الاثنين انضمت غانا ومالي الى جنوب افريقيا الدولة المضيفة والرأس الأخضر اضافة الى ساحل العاج في دور الثمانية من البطولة , وفازت غانا 3-صفر على النيجر لتتصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط فيما تعادلت مالي 1-1 مع الكونجو الديمقراطية لتحتل المركز الثاني ولها اربع نقاط.
فيما وضعت نيجيريا نفسها في وضع صعب لكن مصيرها يبقي في يدها خلافا لما هي عليه حال زامبيا, ويسير مدربها ستيفن كيشي في هذا الاعتقاد دون ان يحسب حسابا لاثيوبيا العائدة بعد31 عاما من الغياب الي النهائيات الافريقية والحلقة الاضعف في سلسلة منتخبات المجموعة.
وتحتاج نيجيريا الي الفوز الذي يؤهلها او التعادل شرط عدم فوز زامبيا علي بوركينا فاسو التي دكت شباك اثيوبيا برباعية نظيفة في الجولة الثانية, فيما كان التعادل(1-1) سيد الموقف بين نيجيريا وزامبيا, بعد ان شهدت الجولة الاولي تعادلين وحصل كل منتخب علي نقطة دون ان يملك احدهما امتياز فارق الاهداف عن غيره( لكل منهما هدف وعليه هدف).
وابقت نيجيريا جميع الابواب مفتوحة امامها بتعادلها مع زامبيا, وفوزها علي اثيوبيا وهو متوقع نظرا لفارق المستوي والامكانات, وهذا يمنحها تلقائيا احدي البطاقتين بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية , ويشارك مهاجم فياريال الاسباني ايكيتشوكوو اوتشي, هداف نيجيريا في التصفيات برصيد3 اهداف .
وفي آخر لقاءات الطرفين في التصفيات المؤهلة الي امم افريقيا 2012 في غينيا الاستوائية والجابون, فازت نيجيريا في ابوجا4- صفر ذهابا وتعادلتا2-2 ايابا في اديس ابابا , يذكر ان نيجيريا الحاصلة علي اللقب مرتين عام1980 علي ارضها و1994 في تونس التي غابت عن النسخة السابقة, لم تتخلف عن الدور ربع النهائي منذ عام1982 في ليبيا حيث حلت ثالثة في المجموعة التي ضمت ايضا اثيوبيا وزامبيا.
علي الطرف الاخر قدمت اثيوبيا التي لا تملك الا لاعبا واحدا محترفا في احد الاندية المتواضعة في الدوري السويدي عرضا قويا امام زامبيا وارغمتها علي التعادل بعشرة لاعبين بعد ان طرد حارسها في وقت مبكر, ثم انحنت امام بوركينا فاسو بعد ان كانت الافضل في نصف الساعة الاول واقرب الي التسجيل من منافستها ثم مني مرماها الهدف الاول(34) قبل ان تنهار في ربع الساعة الاخير وتلقت شباكها3 اهداف بسبب قلة الخبرة التي ادت باللاعبين الي الاندفاع الي الامام دون حساب مستعجلون التعادل.
يذكر ان اثيوبيا توجت باللقب عام1962 على ارضها عندما كان عدد المشاركين لا يتجاوز ثلاثة او اربعة منتخبات .
رويترز