ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2011 أمام الدولار في ظل صدور بيانات مختلطة من الإقتصاد الأمريكي، حيث ارتفعت أسعار المنازل إلى أعلى مستوياتها في 6 سنوات تبعا لمؤشر ستاندرد أند بورز كيس شيللر، بينما تراجعت ثقة المستهلكين تبعاً لمؤشر كونفرانس بورد.
وكان اليورو قد أضاف حوالي 0.2% لرصيده عند 1.3478 في حوالي الساعة السادسة وعشر دقائق مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وذلك بعد ان بلغ مستوى 1.3495 في وقت سابق، والذي يعد الأعلى له منذ الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام 2011.
يأتي هذا الإرتفاع في الوقت الذي يبدأ في البنك الإحتياطي اجتماعا يستمر يومين لإتخاذ قرار السياسة النقدية التي من المتوقع ان تُبقي على برنامج شراء الأصول وكذلك الفائدة دون تغيير.