طالبت السلطات السورية الأحد رئيس الائتلاف السوري المعارض من الخارج الشيخ معاذ الخطيب ” نبذ العنف من اجل نجاح الحوار ” على حد تعبيرها .
جاء ذلك في اول رد رسمي للسلطات على لسان وزير المصالحة على حيدر ، بحسب ما تطلق عليه السلطات ،وقال حيدر إن “أبواب الحوار مفتوحة لجميع الراغبين فيه بدون استثناء لكن للحوار أسس, وعلى وجه التحديد نبذ العنف , و ذلك ليس شرطا، بل عامل إنجاح الحوار” حسب تعبيره .
وبشأن شرط تمديد جوازات السفر للسوريين في الخارج الذي طرحه الخطيب, قال حيدر إن “اللجنة الوزارية ذات الشأن اتخذت مجموعة من الإجراءات, وبينها وقف جميع الملاحقات القضائية بحق الموجودين في الخارج لتسهيل مشاركتهم في الحوار وتأمين كل الوثائق المطلوبة لاستقبال هؤلاء السوريين وشخصيات المعارضة في الخارج ” على حد تعبيره.
وأضاف أن”الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات لتعالج كل الإشكالات المتعلقة بجوزات السفر و أن السلطات مستعدة لمعالجة أوضاع كل السوريين الموجودين في الخارج والراغبين في العودة للمشاركة في الحوار الوطني ” .
أما عن شرط إطلاق سراح 160 ألف معتقل الذي طالب به الشيخ الخطيب ، قال الوزير حيدر إن” هذا كلام إعلامي, وهذا الرقم مبالغ فيه ” وفق اعتقاده.
وتقول منظمات حقوقية و أهلية إن عشرات الآلاف من السوريين مغيبين خلف قضبان سجون نظام الأسد منذ نحو عامين إلى اليوم فضلا عن ان عشرات الآلاف آخرين مفقودين.
وطالب وزير مصالحة السلطات في دمشق “الائتلاف الوطني المعارض بتقديم قائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين”، مؤكدا استعداده لاستقبال هذا الملف .
د ب أ