تواصلت الاشتباكات العنيفة الاحد وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بين وحدات الجيش السوري والمعارضة المسلحة في عديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق.
وذكر شهود عيان – أن الاشتباكات كانت على أشدها في محيط مطار دمشق الدولي وتحديدا في بلدة حران العواميد ، واستخدم الجيش السوري سلاح الطيران في محيط بلدة بيت نايم.
وشهد محيط ضاحية عدرا العمالية بريف دمشق اشتباكات عنيفة على خلفية محاولة المسلحين الدخول إليها ، وأسفرت عن مصرع إصابة عديد من الاشخاص ، والحال ذاته في مدينة حرستا والمزارع المحيطة بها وصولا إلى مدينة دوما.
أما في مدينة المليحة بريف دمشق ، فقد صمدت الهدنة التي تم التوصل إليها منذ ثلاثة أيام مع وجهاء المدينة على الرغم من محاولات لافشالها باطلاق الرصاص بين الحين والاخر.
من ناحية اخرى ، نجح الجيش السوري الحر المسلح فجر “الاثنين” في إحكام السيطرة الجزئية على سد البعث الواقع تحديدا في مدينة المنصورة بمحافظة الرقة والذي يمثل ما يقرب من 20 % من عمليات تنظيم الموارد المائية شمال سوريا.
من جهته ، طالب قائد ميليشيا لواء أحرار سوريا علي بلو ، الأطراف الدولية المشاركة في حل الأزمة السورية بإمدادهم والمعارضة بأسلحة متطورة حتى يتمكنوا من حسم المعركة مع الجيش النظامي السوري وإسقاط بشار الأسد.
وقال بلو – في مقابلة خاصة مع قناة العربية فجر الاثنين “نحتاج إلى مضاد طائرات ذي مدى فعال”.. موضحا في الوقت ذاته أن التي بحوزتهم عبارة عن “غنائم” يحصلون عليها بعد أن توالت انتصاراتهم في ميادين القتال مع القوات الحكومية السورية.
وأرجع فشل قوات الجيش السوري الحر بشأن السيطرة على “حلب” بالكامل حتى الآن إلى حشد النظام وضخه أعدادا ضخمة من قوات جيشه إليها (حلب) كونها العاصمة الاقتصادية لسوريا.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد وثقت سقوط 120 قتيلا “الأحد” بينهم نساء وأطفال و268 نقطة قصف بينها 18 نقطة قصفت بالطيران الحربي ، كما وثقت 88 نقطة اشتباك مسلح بين الجيش الحر وجيش النظام.
أ ش أ