وقعت اليوم هيئة الثروة المعدنية والشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية ” إنبى ” بروتوكول تعاون للأعمال الهندسية والفنية والاستشارية .
قال المهندس أسامة كمال وزير البترول ان الثروة المعدنية قطاع اقتصادى واعد يمتلك موارد طبيعية تسهم بقوة فى الاقتصاد القومى المصرى ، مؤكدا على وضع استراتيجية لتعظيم عوائد الثروة المعدنية من خلال اعتمادها على محورين رئيسيين هما القانون الجديد للثروة المعدنية والذى سيسهم فى تحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل لها ويطور أدائها لمواكبة أسوق التعدين إقليمياً وعالمياً والمحورالثانى هو تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى كيان اقتصادى لتحقيق مرونة أكثر ومميزات لإنشاء شركات تعدينية ما يضمن استغلال تلك الثروات بالشكل الأمثل.
اضاف كمال أن الدولة تتجه للبدء فى الدراسات والإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع قومى لتنمية إقليم البحر الأحمر وجنوب الصعيد وإنشاء منطقة اقتصادية بصعيد مصر وإقامة تجمعات صناعية تعدينية بالمثلث الواقع بين سفاجا / القصير وقنا وفى منطقة أبوطرطور خلال الفترة القادمة .
اوضح ان الوزارة تعمل حاليا على دراسة نوع الثروات المعدنية وكمياتها واماكن تواجدها وحجمها الاقتصادى و توفير العناصر اللازمة لإقامة تجمعات صناعية بتلك المناطق من خلال توفير بنية أساسية وطاقة والدفع بالأيدى العاملة ، واللجوء إلى بيوت الخبرة المحلية والعالمية لإعداد دراسات حول الاستغلال الأمثل للثروات التعدينية التى ترصدها الدراسة.
من جانبه قال مسعد هاشم رئيس هيئة الثروة المعدنية أن شركة ” إنبى ” لديها خبرة كبيرة فى مجال إعداد الدراسات والتصميمات وتنفيذ وإدارة المشروعات من خلال كوادرها و شركاءها من الخبراء العالميين .
وقال عبدالناصر صلاح رئيس شركة إنبى أن توقيع البروتوكول يمثل بداية جديدة للتعامل مع الثروات التعدينية بفكر احترافى مخطط له من خلال وضع آليات تحقق أعلى استفادة من هذه الثروات ، وأضاف أن وجود استشارى عالمى لاعداد دراسات لاستغلال الثروات المعدنية يضمن وضع دراسات محايدة تجذب الاستثمارات العالمية التى نحتاجها لتنمية هذا القطاع بما تملكه من تكنولوجيات عالمية فى هذا المجال سيتم نقلها إلى مصر ، هذا إلى جانب رفع قدرات العاملين فى هيئة الثروة المعدنية .
كتب – محمد عادل