شهد ميناء السخنة تكدس للبضائع والسلع المستورده بعد دخول الاضراب في اليوم الرابع علي التوالي.
قال احمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية ان توقف حركة الاستيراد بسبب الاضراب تتسبب في خسائر فادحة للمستوردين لافتا الي ان تؤدي الي اعباء مالية اضافية للمستورد نظرا الي تكدس البضاعةالمستوردة بالموانئ مشيرا الي ان تكلفة بقاء الكونتنر الواحد بالميناء تتترواح بين 50 الي 100دولار يوميا هذا بالاضافة الي تاثير مثل تلك الاضربات علي الاقتصاد عموما .
واشار الي ان الاضراب فد يتتسبب في نقص بعض المواد الخام بالنسبة لعدد كبير من الصناعات او نقص بعض السلع في الاسواق وبالتالي رفع سعرها مما ينعكس علي المستهلك ايضا بالاضافة الي انتهاء صلاحية السلع الغذائية المتكدسه بالميناء بسبب تاخر مواعيد دخولها للاسواق ا بالاضافة الي زيادة تكلفة التأمين علي الشركة المستوردة من جانب الشركات الموردة مطالبا الحكومة بضروة وضع قوانين تجرم الاضربات نظرا لما يمثله من خطورة تهدد الاستثمارت الخارجية مشيرا الي ان المستورد اصبح يعاني من عدم توفر الدولار بعد ارتفاع سعره وانه ليس في حاجة الي مزيد من العراقيل كاضراب الموانئ وغيرها.
قال محسن التاجوري نائب رئيس الشعبة العامة للمستوردين انه في حالة استمرار الاضراب لنحو اسبوع سيؤدي بالتاكيد الي رفع اسعار السلع الغذائية مطالبا بضرورة التدخل السريع لانهاء الاضراب مبديا تخوفه من نقل عدوي الاضربات بين الموانئ الاخري ومدي تأثيرها السئ علي سمعة الاقتصاد المصري مشيرا الي انعكاس تلك الاضربات علي الموردين مما يؤدي ارتفاع قيمة التأمين علي المستورد وتحميله للمزيد من الاعباء المالية.
كتبت – بسمة ثروت